الأحد، 14 أغسطس 2016

غالية ..ديوان شطآن بها جراح القصيدة 4

قصيدةٌ منّي مهداةٌ للأديبة غالية أبو ستة.. أعبّرُ بها عن مدى شكري وتقديري لقلمها الذي فاضت به جودا عليّ ..وقد أسميتها باسمها الكريم . محبتي وتقديري لها ولكافة الأصدقاء الأعزاء الذين سيمرون من هاهنا .

غالية ..

نبتتْ منْ قدسٍ زهرتٌهُ
وعلتْ من علمٍ إبنتُهُ

وحلا مدحًا قد قيلَ بكِ
أهداكِ القُدسُ وثورتُهُ

فلبابُ الشّعرِ إليكِ سعى
وعليكِ ترامتْ صولتُهُ

غاليةُ الإسمِ كذا أنتِ
يهواكِ القلبُ ومهجتُه

ُ أُمًّا .. أُختًا ولنا نبغي
فسُهيلٌ أنتِ ونجمتُهُ

قلبي عقلي سيحنُّ لكِ
علقتْ بهواكِ محبّتُهُ

ذهبًا. عُقدٌا قد أهديتِ
فاقتْ أوزانًا قيمتُهُ

أهدي ماذا أُسدي ماذا !
أيساوي حرفي قُدرتُهُ

لخصالكِ كيفَ ليَ الوصف
ُ أوَ هلْ يوفي ما أنعتُهُ

والخيرُ بشاطئكِ الأيمنْ
تتلاطمُ شوقًا بهجتُهُ

وحسانٌ غارتْ من قمرٍ
ترمي عُشّاقًا جمرتُهُ

فعلامَ اليومَ تلوميني
لجمالٍ فاضتْ نضرتُهُ

بحر المتدارك المحدث