الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

سأعتق لك القصيدة 14 ديوان مرافئ قلبي

القصيدة 14 / ديوان مرافئ قلبي

*سأعتّقُ  لك *

جئتُ إليك فلا أبتغي لسواك
ورحلتُ
رحلتُ وإليكَ عودي
فأنت أغنيتي ووحي همساتي 
مازال قلبي
لك تسرعُ نبضاتهُ
وليجري دمي
وسطَ شرايينِ دِماك
فإليهِ سِراعًا هيّا  إليهِ
أمّا الفراقَ  فليصلبْ هناك َ
هيّاِ اشتياقًا بالودّ ِ إليه
ووصالًا إليه جنونًا
كالآتي
أبدًا . . أبدًا فلا تعقلُ
كلماتهُ ولا يغيبُ عشقهُ
وكما بالحبّ ِقلبي ابتلاني
فلقد ابتلاك قلبك بهواك                              َ
صعبٌ عليكَ
َأن تُخفي بلواكَ
ماعادَ يقدرُ صولةَ العشّاقِ
ماعادَ يحتملُ الآهاتِ
ياأحلامًا
لأشعاري وفنوني
يا أصعبَ
ماأُخفيهِ وأداري
ابتساماتي بوصلك معلقة
هذا قلبي نحوك يخطو
مثلما تخطو اتجاهي خُطاك
سأعيدُ كلامي ألفًا أهواكَ
وأُرددُ قصيدي
كرّةً . . فكرّة
وأُعطرُ أنفاسي لك زهرة ْ
قل لي كيف ..
أكونُ لك كرمةً
لاتنفذُ منها للعشّاِق خمرة
كيف من عودي
أقدرُ أن أصنعَ رحيقهُ عطرا
لاينبغي أن يكونَ لسواك
سأعتّقُ خمر أشواقي
حتّي لا تبصرَ غيري عيناك
أحببتكَ فكرًا ساطعًا ونيّرا
روحي وقلبي
كلّها تهواك  
قمْ واصنعْ من قلبي ترتيلةً
إيّاكَ جفاءً
أن تسلاها شفتاك