الأحد، 6 نوفمبر 2016

ديوان أوبعد الذي كان قصيدة كبريائي

القصيدة 4  إحدى قصائد مجموعتي الفائزة بمهرجان الشاعر الماسي والذي أكرمني اللّه الكريم فيه بإحراز اللقب بالمركز الأول 2016

وزنُ القصيدة : بحر المتقارب
كبريائي . .

عزيزٌ أنا في سوادِ  الليالي
وشأني لشأني يُواسي لحالي

همومي دَياجٍ مُحالُ الشّروقِ
وجولاتُ حرْبي بجودِ  المقالِ

وأُمْسي ضليْعَ  الخفايا بليْلٍ
فلا صرْتُ يومًا نديْمَ التّعالي

وَسرّي مصونٌ فلا لنْ يُعرّى
ضلوعي حوَتْهُ  كَدِرِّ  الرّمالِ

أنيني فلا يبْلغُ  الأُذْن  منّي
ودمْعي تراهُ  محالُ المُحالِ

أُداري فلا أَشْتكي ضيمَ ما بي
أأشْكو  خليلاً تمنّى  زوالي !!

فلنْ أخْدشَ الصّرْحَ في كبْرِيائي 
ضميْري ليأبى وهذي خصالي

فليسَ التّباهي منَ الكبْرياءِ
غُرورُ التّعالي خيالُ الخيالِ

كياني ليأبى خُشوعَ الذّليْلِ
أصِيْلٌ بطبعي حكيمُ الفِعالِ

إذا باعني اليومَ خلٌّ وجافى
فهلْ في وُجودي مُحبٌّ مبالي !

فيا نفسُ إيّاك ِ أن  تخذليني
فعزمي إبائي وصبري كمالي

أمامي عدوٌ وخلفي  حسودٌ
وصبري يضاهي شموخَ الجبالِ