الأحد، 6 نوفمبر 2016

ملاكي

ملاكي ..

علّمتِني كيف أُحبّكِ
كيف أشتاقكِ
كيف أحنُّ لرؤياكِ
علّميني كيف أسلوكِ
وكيف لي أن أنساكِ ؟
و قبلْ أن تُقرري عليَّ  الفناء
وتهجريني
أخبريني عن مكانِ لُقياكِ
أخبريني كيفَ ليَ أن ألقاكِ

أنتِ بدرُ ليلي أراهُ  يُلاقيني
يُلحنُني أغنيةً
ككلماتكِ التي غرّدتها شفتاكِ
كشِعركِ وشعريَ الذي كم ناجاكِ
أحبّكِ رغمَ أنّكِ لم  تقوليها
قد سمعها حنيني
كم  تتأرجحُ  بشفتيكِ
وتُرسلُها لي  عيناكِ

آهٌ من عينيكِ تقيّدني .. تُشجيني
أهي كسوادِ الليل
يَبرقُ منهُ قمرًا محياكِ
أمْ بألوان ِ قوس ِ اللهِ
حينما يطلُّ  فتأسريني
أخبريني لم أعدْ أطيقُ صبرًا يا حوريتي
جئتُ إليكِ كي أسبيكِ
كيف بالحبّ أسرتِني ؟!
كم كُنتُ معتوهًا
فألقي في أرضي نواكِ

واحصدي من شوق حبّي وانتظريني
إنّي أسيرٌ .. عاشقٌ . . مدمنٌ هواكِ
صدّقيني لم أعدْ سابيًا
تغيّرتْ كلُّ موازيني
أحبّكِ يا حوريتي
رغمَ أنّي لم أُعانقكِ
و ما رأتْ عينايَّ  ثناياكِ