الأحد، 6 نوفمبر 2016

لا تسلني عن وطني ديوان أوبعد الذي كان قصيدة

القصيدة رقم 32

لا تسلني عن وطني . .

جاء  لي  ليسْألَني
أَيُّ  موطنٍ  وطني

كيفَ  عنْهُ  تسألُني
منْ  عُروْبتي وطني

أَلهواشمُ   النّسبُ
ألخليْلُ   أوْلدني

أَرضُ مغربٍ وطني
   للْخليْجِ   و اليمنِ

كوْثري هوَ  النّيلُ
منْ سُقاهُ  أطْعمني

وجْدُ موْطنِ الرّسلِ
أَلعراقُ   ألهمني

عشْقُ  والدي  وطنٌ
أَلوَفاء   علّمني

أَلسّلامُ   رايتُهُ
مجْدُ ذاكَ منْ وطني

كمْ  وهبْتُهُ  المُقلَ
  ألسّماءُ  تعْرفني

ذاكَ  عشْقهُ  الأبدي
منْذُ  كنْتُ صاحبني

أَلحجازُ  في  لُغتي
منْ ( فلسطين)  رُزُني

هيْأَتي  منَ ( الشّامِ )
عِشقُ  مِصْرَ ألهبني

أُخْوَتي  منَ  اليمنِ
أَلفُراتُ  منْ  وطني

راحتي هوَ الدّينُ
فيْهِ  جَنّةُ  العَدَن ِ

كمْ  بوِحْدةٍ  حلمي
فوقَ جَفوَةِ  المِحنِ

أَلخِلافُ في وطني
ضجَّ  مضْجعَ  الزّمنِ

كيفَ  إِبْنَ  والدتي
يخْتفي  و يقْتلُني !!

تارةً  يُبيْحُ  دَمِي
   تارةً   يُكَفّرُني

موْطني يئنُّ  دمًا
  أَلقبوْرُ   تعْرفُني