الأحد، 6 نوفمبر 2016

عراق الإباء ..ديوان أوبعد الذي كان

القصيدة  27

   عراق الإباء .. قصيدةٌ مهداةٌ للشعب العراقي البطل .

عراقُ  الإباء  مجدها  أصيلُ
وأرض  الفداءِ  كم  لها  دليلُ

إذا  أقبلَ  الجورُ  لها   مُردياً
يبات ُ صريعَ  سيفها   قتيلُ

أيا  عراق  البطولةِ  فانهضي
و لبّي  نداءَ  دماءٍ  تسيلُ

عصفتْ فتيلُ الخيانةِ ساخنةً
ستَعرفُ فيمنْ يشتعلُ الفتيلُ

فقومي إلى العلياءِ و اثبتي
فثّمةُ  نصرٍ عنكِ  لا يحولُ

فإنّ البطولةَ  جنينُ  أرضك ِ
وليس  جنينكِ عليكِ  بخيلُ

يهبُّ  سراعًا  ويدحرُ  العدا 
بسيفِ الإباءِ والخيلُ صهيلُ

دمُ  الضّحايا  بالعراق يُنَادي 
ألا بقتلي  سيُهلكُ   الدّخيلُ

يعانقُ الشّهادةَ وحتّى يُفنِي 
جنودَ  الضّلالةِ  فهو  الكفيلُ

فهيّا  ببسم  الرحمنِ  توكّلْ
على يديكَ سيهلكُ التّضليلُ

ونادي..  أيا  إلهي   أدركنا
نُسفتْ  الآياتُ  و التّأويلُ

ولا تتفرقْ  تأكلكَ   الذّئابُ 
فأنتَ الجبلُ والعاوي أفولُ

هَلُمَّ .. يامدد   اللّهِ   هَلُمَّ                     َ
لعبَ الجورُ ولعبَ السّليلُ

فركبُ اللهِ طلعتْ  آياتهُ
جيشٌ وشعبٌ تطوّعَ أصيلُ

فقد عتتْ جنودُ السّفياني
وشاع  الإجرام  و التقتيلُ

ولم يبقَ شكٌ لذوي العقول ِ
.لا قرآن  لهم .  . ولا إنجيلُ

حذار ِ يا عراقُ  جدًا حذار  ِ
خياناتٌ وأغدارً  وتضليلُ

كلامُ حقّ ٍ و المرادُ  باطلُ
ودعوة صلح غدر ٍ وتمثيلُ

فإيّاكِ  .. يا عراقُ واحذري
لسيفِ الغدرِ أن يكونَ مثيلُ