الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

عناقيد الأقدار .. القصيدة 29 ديوان مرافئ قلبي

القصيدة 29 / ديوان مرافئ قلبي

عناقيد الأقدار *

الأقدارُ وما أدرانا ما الأقدار
عناقيد تتدلى فوق رؤوسنا
قد تكون بردا
وقد تكون  نارا
وتبقى . . أقدار

تحوطنا ..تلفّنا بذراعيها
إلتفاف الأغصان
قد تعصرنا غدرا
قد تعانقنا حبًّا
بشوقٍ حار

ونبقى في دحرجة الأقدار
تمحّصُ قلوبَنا النّدية
وقد تداعبها بروية
أو تقبّلها قبلات أبدية
أو تجرحها بجاهلية
ليس منها فرار
وتبقى . .أقدار

قد تحملُ لنا من الزيتون أغصان
وقد تحملُ معها الأكفان
وتطيرُ بنا أسرابًا من الأسرار
تحلّق في سماء اللا معلوم
وتبقى أقدارٌ في أقدار

ولربما تحملُ إلينا قلادة حبٍ يتجدد
أو عتابٍ من محبٍ يُقصد
أو وردًا جوريًّا كلّهُ احمرار
وتدور بنا الأقدار
وتتجاذبُ الأفكار
تتلوها الأذكار والتّذكار
بداخلنا قلوبٌ تتفجر
منها الطّيّبُ يتقطّر
لاصنمًا لاحجرًا يتحجّر
وتحطُ وتطير بنا الاقدار
وتبقى أقدارٌ .. في أقدار