الأحد، 6 نوفمبر 2016

رسم وسهم .. ديوان أوبعد الذي كان

القصيدة 29

رسمٌ وسهم  . .

قَسَمًا بالقلبِ ومنْ يهوى
وبما سيُصوّبُ منْ بلوى

كم يصبو  ودّ ًا  كان  لهُ
بحكايةِ  عشْقٍ   تُخبرهُ

صَوّرتَ الحبَّ  رسوماتٍ
ألوان  عذابٍ  تسْحرهُ

عشقًا تُبدي ودًّا  تحكي
منْ عينٍ  ذابلةٍ   تبكي

وهممْتَ بسهمكَ تجرحُهُ
تُخفي أمرًا سرًّا تشكي

تُمسي  ليلاً   فتغازلهُ
صبحًا تنسى ما قلت لهُ

تهوى وصْلًا فتواصلهُ
عجبًا تجفو أوَ تهْجرهُ !!

وكأنّكَ قُربًا لمْ  تطْلبْ !
وكأنّ. بعينكَ لمْ  تغمزْ

وكأنَّ قصيدكَ لم تكتبْ
أجراسُ القلبِ ألمْ ترمزْ

رُحماكَ بِحُبّ ٍكنتَ  لهُ
تهدي  قُبلاتٍ  أوّلهُ

شهدًا تروي خمرًا  منهُ
أفلمْ تكتبْ شعرًا عنهُ

وجدانُ القلبِ ألم تعشقْ
إكليلٌ أنت بهِ  الرّونقْ

ونَزيلٌ أنت ولم تخرجْ
عيناهُ غيركَ لم  تلحقْ

لابدّ  بيَومٍ  منْ  أملٍ
يُضوي ليلي فينوّرهُ

أَلمُلكُ هنا يرنو قلبي
وشعاعٌ عندك تُبْصرهُ

بيضاءُ القلبِ أنا كُنتُ
فأشرتَ بلحظكَ تأسرهُ

منْ قالَ هواكَ أنا بِعتُ
من قال غرامي أُنكرهُ

أَلهجرُ سيُدْمي لوعتهُ
والقُربُ حريقٌ يُشعلهُ

منْ غيركَ يزهو وحشتهُ
في غيركَ يزهدُ هيْكلهُ

وزنُ القصيدة بحر المتدارك ( المحدث .. الخبب ) .