الخميس، 25 أكتوبر 2018

قصائد د.أحلام الحسن وطني

قصيدة وطني بجزئيها الأول والثاني
اتمنى بأن يروق لكم كرام الأصل .. بإطلالاتكم الكريمة طلّ ندى المساء الناعم

وطني .. د.أحلام الحسن

جاء  لي  ليسألني
أَيُّ  موطنٍ  وطني

كيفَ  ذاكَ تسألُني
من عُروبتي وطني

آلُ هاشمٍ  نسبي
ألخليلُ   أنجبني

أَرضُ مغربٍ وطني
  للخليجِ  و اليمنِ

تونسُ استوَتْ قُبلاً
في الشّفاهِ كاللجنِ

بالجزائري خُلقٌ
في نضالهِ حُصُني

ليبيا أيا جبلًا
فيه حُبّ مرتهني

كلّ شامنا بدمي
أبحرتْ كما السُّفنِ
ُ
نيلُ مصرَ كوثرهُ
من سُقاهُ أطعمني

موطنٌ بهٕ شغفي
أَلعراقُ   ألهمني

عشْقُ والدي وطنٌ
أَلوَفاءَ   علّمني

أَلسّلامُ   غايتُهُ
مجْدُ ذاكَ من وطني

قد وهبتُهُ  مُقلي
ألسّماءُ  تعرفني

ذاكَ  عشقهُ  أبدي
منْذُ كنْتُ صاحبني

هيْأَتي  كشاميَةٍ
عِشقُ  مصرَ ألهبني

أخوتي بنو يَمَنٍ
ألفراتُ  أرضعني

أزرقُ الخليج  أنا
من منامة المِننِ

من جمالها خُلقي
في خصالها فطني

ضادُ عروتي لُغتي
في أُصولها وطني

نبعُ موطني مِللٌ
ألعراقُ  ألهمني

ألحجازُ  في لُغتي
بيتُ مقدسٍ رُزني

حجُّ  كعبةٍ  نُسكي
من  مُحمّدٍ سُنني

بالكتابِ وحدتُنا
نحوَ جَنّةِ  العَدَن ِ

كم بوِحدةٍ حلمي
فوقَ صولةِ المِحنِ

أَلخِلافُ في وطني
ضجَّ مضجعَ الزّمنِ

هل تهونُ وحدتنا !
في زحالقِ الفتنِ

موطني  يأُنُّ  دمًا
مثل فائضِ المُزنِ

ألقبورُ قد بُليَتْ
بالشّبابِ والكفنِ

سكرةٌ لنا صَعَقَتْ
َ كلَّ رقعةِ الوطنِ

هل عرفْتَ ما وطني ؟!
لا تقل  ستعرفني !

يا نشيدُ  أمّتِنا
في غرامِهِ مُزني

بالعراقِ  أمنيتي
عشقهُ منَ الشّجنِ

ودّهُ  خليلُ  دمي
في العروقِ والبَدنِ

من فراتِهِ  هممي
حُبّهُ  منَ  المننِ

منذُ كُنتُ عانقني
عذبُ  مائهِ  لبني

مُسلمٌ   وفرقدِهِ
من أصولِهِ حَسَنِي

قم وسل ستعرفهُ
مجدُ كوفةِ المحنِ

في عبيرِهِ  عبقٌ
عطرُهُ   يُجمّلُني

هذه  مودّتهُ
في دمي وفي شجني

بالحنانِ  أنقذني
جُرحُهُ  يُلازمني

ثوبُ سعدِهِ حللي
حين غَدرِةِ  الزّمنِ

جذعُهُ  يُساقطني
من نخيلِهِ وطني

عابَ جاهلٌ قلمي
ساقطُ العروضِ دني

في كلامِهِ  خللٌ
كالخليطِ باللجنِ

لا تخلو القصيدة من الترميز
مسلمٌ : مسلمُ ابن عقيل رضوان اللّه عليه