الأربعاء، 20 يوليو 2022

Poetry/ D.ahlam al hassan "Unconditionally" Don't be shy, don't be shy if you like one day to leave Without restrictions or difficult condition You invade my thoughts with a question And honestly say My heart seems like steel the tears of my eyes It will not fall like rain The rivers have dried up Do you know?
Your eyes always follow me The movie of denial And in a hurry to steal the colors Stretch out a hand and be careful In every room is sitting And staring at me and around me you didn't forget! come on tell me Did your eyes not steal sandalwood bottles? And the rest of the oud perfume answer And a robe was on the spindle. ! Your eyes are deadly arrows Don't exclude a part of me And for me it was the murder Oh if I could I closed the door with the entrance To comb my hair without a sergeant looking at me To wear my dress as I please don't ask From my senses, why did the thunderbolt lightning disappear? About him and in the silence of a hot summer night
There was no wind in it, nor did it dwell Don't be shy, don't be shy And to know that your imagination is not far from me And if you finish it, he won't stubbornness that does not go away As if he had another heart! You have carved my name on stone Without talking or throwing it away About you and without an answer that reminds me You may forget that I am a woman You can't do it again, write me in the memory of oblivion I am of hard rock Love in my heart is a saint an immutable law More colors A decision that was not in a hurry This has been approved No matter what you write, no matter how much you lie If you want to leave, leave The church of my heart is filled with a door sealed with red wax You don't hear any bells there Except the bells of the Greatest Lord's Prayer
Don't knock on a door you don't know I am not looking for language It's about a heart that is mine alone, that I reside in He blames him and he blames me And gather my papers in order And to collect it from scattered or let him go The doors of my heart are closed No man with a squint shall enter it

الخميس، 7 يوليو 2022

هجران

"   هجران   "

تقولين إنّ الحبَّ بالرّوحِ يُسفرُ 
وحظّي من الهجرانِ قد كان أكبرُ

سلي عن فؤادٍ لي أضعتِ رشادَهُ
إذا لم يُعنّي اللهُ كيف سأصبرُ 

لبستُ سُهادَ الليلِ والقلب حائرٌ 
بوجهٍ شحوبٍ لونُهُ بات يَصفرُ 

فلا تبرحي عن ناظري لا تُغادري
فكُلّي حنينٌ  كاللهيبِ  يُسيطرُ 

عديني بوصلٍ عن قريبٍ وأَقبلي 
أغيثي قتيلًا  في هواكِ  يُعفّرُ 

فقلبي إذا  يَسلو عليلٌ مُرادهُ 
وشملي إذا يلهو فللحبّ يحظرُ 

جنوني  فلا لومٌ عليهِ حبيبتي 
فقولي فهل حانَ اللقاءُ فأظفرُ

يداكِ إلى صدري لماذا تعثّرت
أعيدي لهُ ماقد كسرتِ يُجبّرُ

فلستُ على قطعِ الهوى لي بقادرٍ
وليس سواكِ القلب بالحبّ يعمرُ 

أيامن حللتِ الرّوحَ ذبحًا فعلّلي 
ومن فيهِ نارٌ كيف يمضي ويفترُ

فأنتِ التي باعت هوايَ بلحظةٍ 
أسيرُ الهوى حالي فكيف سأنكرُ 

فمثلي شحيحٌ  بالغرامِ  وجودهُ 
فلا تطلبي خلّاً سوَايَ  يُمرمِرُ 

أجيبي  أيا كلّي وعُمري بنظرةٍ 
وعنكِ فلا أقوَى البعادَ  فأنفرُ

فإنّي ومن دون الوصالِ بلوعةٍ 
إذا ما الليالي داهمتني  أُخيّرُ 

فيختارُ قلبي سُهدَ عيني لعلّهُ 
يراكِ كمثلِ الحورِ تأتي وتعبرُ 

رضيتُ خيالًا منكِ إن مرّ طيفُهُ
 يحطُّ على صدري وإن غابَ أضجرُ 

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ الطويل
من الديوان الخامس " دمعةٌ على وجه القمر "

السبت، 2 يوليو 2022

حكاية جرح

"  حكايةُ جُرح  " 

لا تفتحِ الجُرحَ إنّ الجُرحَ منفصمُ 
شطرٌ بهِ  لهبٌ  شطرٌ  غزاهُ  دمُ 

من أدمنَ الهجرَ لا تطلب مودّتَهُ 
شَحتُ المودّةِ فيهِ الذّلُّ والنّدمُ

لا تشتكِ الحالَ من ضعفٍ ولا حَزَنٍ 
كم شامتٍ فيكَ حالًا سوفَ يغتنمُ

فالصّبرُ  مكسبةٌ والبوحُ  مَنقصةٌ 
إنّ اللبيبَ  الذي  بالعقلِ  يَفتهِمُ 

دارِ الفؤادَ الذي في نبضِهِ وجعٌ 
لا تسكبِ الزّيتَ فوقَ النّارِ تَحتَطمُ

مثلَ اللهيبِ الذي في البحرِ مُشتعلٌ 
لا البحرُ  يُطفؤهُ  والغيثَ  يَلتهمُ 

لا يحرقُ  الجمرُ إلّا جسمَ حاضِنِهِ
لا يصرخُ  الآهَ  إلّا من  بهِ  ألمُ 

لا تظلمِ الجُرحَ إن هبّت مواجعُهُ
شكوى الكريمِ هوانٌ كُلّها ضرمُ

إدفن جروحكَ إنّ الجُرحَ مُرتهنٌ 
إن لم تبح  صُنتَهُ كالسّرّ ِ يُكتَتَمُ 

لا البوحُ يُشفيكَ من همّ ٍ ولا وجعٍ 
هوّن  مَصابًا  إذا ما ماتتِ  القِيَمُ 

هذا  الزّمانُ  الذي  أيّامُهُ  نكدٌ.
وحلٌ دوائرُهُ  إن دارتِ  التُّهمُ 

لا تَنكسر إن رماكَ الحاسدون دمًا 
كم ناجحٍ قد رماهُ  الحاقدُ العدمُ

لو أطبقَ  الفاهَ  لم تَسكُن  مآربُهُ
 غدرًا يسيرُ  كما الثّعبانِ  يَلتَهمُ 

حَصّن ضلوعَكَ عن عبءٍ يُباغتُها 
لو خابَ ظنٌّ بمن للوِدّ ِقد هدموا

إن حاكموا  مُهجةً لاذوا بِتَصفِيةٍ 
طعنًا ومن قسوةٍ جاروا وقد ظَلَموا 

يا قلبُ لا تبتئس من حاقدٍ بَرَقَت
أسنانُهُ   كِذبَةً  بالماءِ  تَصطَدِمُ 

فالصّبرُ لا صبرُ إن هُزّت مداركُهُ.
قولٌ وفعلٌ إذًا في وصفِهِ عَلَمُ

فالنّارُ   آكلةٌ   قلبًا   لشاعِلِها 
نحوَ  الإلهِ  فسر تَنجو  وتغتنمُ 

خيرُ اﻷمورِ التي من كان صاحبها 
في عِرضِهِ سالمٌ في فعلِهِ الشّيمُ 

لا شّرَّ  يدنو لهُ لا  حقدَ  يَقرَبُهُ
يخشى الإلهَ وإن قد نالهُ اللممُ 

يُحصي الذّنوبَ التي قد أورثت ندمًا
فالموتُ  مُدركُهُ  والرّوحُ  تُستلمُ

 تلكَ الضمائرُ لا رسمٌ  يُصوّرُها
 فاحذر ضميرًا إذا بالظّلمِ ينتقمُ

 إلّا الذي  همّهُ  مرضاةَ  خالقِهِ 
 أبشر  بهِ  رفقةً  بالرّوحِ ترتسمُ 

صافي الضّميرِ إذا حاكاكَ تعشقُهُ
ذاكَ الحليمُ الذي للغيظِ  يكتظمُ

أ.د. أحلام الحسن 
________________ 
ديوان ليالي الحُلم