الأربعاء، 30 أغسطس 2017

القصة الشاعرة بيان

القصّة  الشاعرة المقدمة لمؤتمر القصة الشاعرة الثامن لعام 2017 بتفعيلة بحر الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن .. تمّ تقديمها مرفقةً بالبحث الأكاديمي المُقدّم للمؤتمر .

بقلم د. أحلام الحسن

عنوانُ القصّة " بيان "
موضوعُ القصّة : الطّفولة العربية المعذّبة في مناطق الحروب الحالية وأنموذجها الطّفلة بيان والتي تعيش في حالةٍ منَ الرّعبِ والخوفِ في إحدى قرى سوريا مع جدّتها ..
التفعيلةُ المُسخدمة للقصّة وزنُ بحر الكامل .. متفاعلن متفاعلن متفاعلن

نصُّ القصّة :

في ليلةٍ ظلماءَ حالكةٍ خلتْ من نورِ بدرٍ يُزهرُ الأملَ الذي تأقت إليهِ بيان .. تلكَ الطّفْلة المسدولة الشّعرِ الذي ملأ الغبارُ شقارَهُ  وكأنّهُ ما مسّهُ مشطٌ ولا ماءٌ عليهِ تساقطتْ قطراتُهُ ..
صرختْ بيانُ على ضجيجِ القاذفاتِ برعشةٍ فتملّكتْ جسمًا بدت كُلُّ الجوارحِ فيهِ ذابلةً وفي ذُعرٍ ودمْعٍ سارعت مرعوبةً من خوفِ ماضٍ لم يزل ، كم مزّقتْ أنيابهُ أحبابَها الماضيْنَ في حربٍ      عقيرٍ مُضْغةً للجائعينَ دمًا هنا .
وإلى ذراعي الجدّة العجفاء لاذت علّها تجدُ الأمانَ عليهما ، مسحتْ دموعَ الخوفِ عن أجفانِها ، وعلى شفاهِ الجدّةِ المُنشقّةِ الأطرافِ كم غصّتْ حروفٌ لم تزل في حيرةٍ ، فتمالكتْ أعصابها
قالت : بيانُ بُنيّتي فلتهْدئي ..
صمتتْ قليلًا
هل سنرحل عن هنا يا جدّتي عن ها هنا يا جدّتي ؟
وببسْمةٍ تُخفي المزيدَ منَ الأسى
نطقتْ :
قريبًا يا بيانُ صغيرتي
في لوعةٍ محزونةٍ
قالت :
لماذا هذهِ الحربُ الّتي أخذتْ أبي ، وأخِي ولم تتركْ سوى جثثًا ترامت ها هنا ؟
في زفْرةٍ هي كلّ أجْوبةِ العجوزِ ، ولم تقلْ شيئًا يفي !
كانت هناكَ إضاءةٌ خلفَ النّوافذ لم تزل ..

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

وجه القمر

إهداء من أمير القوافي الأديب الشاعر الأستاذ محمودي الحضري رعاه اللّه وحفظه ..
وافر شكري وامتناني لكلّ هذه الهدايا القيمة التي لا تفيها كنوز الدنيا .

ما الذَّنْبُ إِنْ قلْبِي هَوَاكِ ومَا ادَّعَى
والشّوْقُ بِالتَّحْرِيقِ طالَ الأَضْلُعَا ؟

لاذَنْبَ لِي إِلاَّ الفُضُولُ لِغَايَةٍ
كالطِّفْلِ يكْتَشِفُ المُحِيطَ مُوَسِّعَا

حتَّى إِذَا لَقِي الجَمَالَ أَحبَّهُ
بِبَرَاءَةٍ ما احْتَاجَ يَوْمًا مُقْنِعَا

والطِّفْلُ مِنْ رَهَفِ المَشَاعِرِ شَاعِرٌ
لَكِنَّهُ في الصَّمْتِ قَالَ وأَسْمَعَا

طِفْلٌ أَنَا في صِدْقِهِ وفُضُولِهِ
لَسْتُ المُجَامِلَ بَلْ أُحِبُّكِ طَيِّعَا

لاَزِلْتُ مُنْبَهِرًا بِحُسْنِكِ مُعْجَبًا
شَغِفًّا ولاَ لِسِوَاكِ رُمْتُ تَطَلُّعَا

وكَأَنَّ غَيْرَكِ لَمْ يَفُزْ بِمَفَاتِنٍ
فَالْحُب ُّأَعْمَى في اتِِّجَاهِكِ قَدْ سَعَى

وكَأَنََّ غيْرَكِ في الدُّجَى، لمْ أنْتَبِهْ
لِجَمَالِهِنَّ كأَنَّهُ قَدْ قُنِّعَا

لَكِ جَاذِِبيَّةُ مِغْنَطٍ تَفْتَكُّنِي
لأَِظََلَّ في نَفْسِ المَدَارِ تَضَعْضُعَا

أنْتِ الأَمِيرَةُ لَيْتَ عَرْشَكِ خَافِقِي
ما اخْتَرْتُ غَيْرَكِ أَنْ يَحُوزَ تَرَبُّعَا

مِثْلِي الأنَانِيُّ الذي لِتَشَبُّثٍ
بِكِ كَالصَّبِيِّ أَحَبَّ ثُمَّ تَقَوْقَعَا

وَأَغَارُ مِنْ تَعْليقِ كُلِّ مُتَابِعٍ
وأَنَا الذِي رَصَدَ الهَوَى وتَتَبَّعَا

والذَّنْبُ أَنَّكِ فِي البَهَا أُسْطورَةٌ
سُبْحَانَ مَنْ بَرَأَ الجَمَالَ فَأَبْدَعَا

نَبْضِي تَعَثَّرَ والحُرُوفُ تَلَعْثَمَتْ
فِي وَصْفِ حُسْنِكِ والقَرِيضُ تَمَنَّعَا

عَيْنِاكِ بَحْرٌ أَبْتَغِي إِنْ شُفْتُهُ
لِتَحَطُّمِ الأَحْزَانِ صَوْتًا قَرْقَعَا

وأَتِيهُ أُبْحِرُ والجَوَانِحُ صَبّةٌَ
كمَرَاكِبٍ للصَّيْدَِ أمَّتْ مَرْتَعَا

تَخْتَالُ في لُجَجِ الجَمَالِ سَعِيدةً
نَسِيَتْ مَتَاعِبَهَا وَغُبْنًا مُدْقَعَا

وأَرَى بِبَسْمَتِكِ الضِّيَاءَ مُتَرْجَمًا
بِلُغَاتِ أَهْلِ العِشْقِ نَصًّا مُمْتِعَا

والذَّنْبُ أَنَّكِ ظَبْيَةٌ شَطُّورَةٌ
شِعْرًا ونَثْرًا في العُلُومِ تَنَوَّعَا

فَأَرُومُ أَجْلِسُ في  رِوَاقِكِ دَارِسًا
أَيُلاَمُ طِفْلٌ بالدُّرُوسِ تَوَلَّعَا ؟

فالشِّعْرُ مِنْكِ مُزَلْزِلٌ لِخَوَالجِي
وقَرِيحَتِي اتَّخَذَتْ غَرَامَكِ مَطْلَعَا

لِيَصُبَّ لي الإلْهَامُ مِنْكِ شَطَارَةً
أَنِقَ القَرِيضُ بِفَضْلِهَا لِيُشَعْشِعَا

والذَّنْبُ أَنَّكِ يَا مَهَا دُكْتُورَةٌ
ولَكِ اخْتِصَاصٌ كُنْتِ فِيهِ الأَبْرَعَا

إِذْ تُرْسِلِينَ معَ الحُرُوفِ بَلاَسِمًا
أَنْسَى بِهَا أَلَمِي فَلَنْ أَتَوَجَّعَا

أَنْتِ الحَبِيبَةُ والطَّبِيبَةُ أَيْ نَعَمْ
وأنَا المَرِيضُ كَمَا القَرِيضِ تَقَطَّعَا

أَوَلاَ أُحِبُّ على النَّجاةِ طَبِيبَةً
بَرِعَتْ وأسْدَتْنِي العلاَجَ الأَنْجَعَا ؟

أَنْتِ البَعِيدةُ والمَسَافَةُ أَسْرَفَتْ
وقَرِيبَةٌ والنَّبْضُ مِنْكِ تَوَزَّعَا

أَحْلاَمُ عُمْرِي في وِدَادِكِ لُخِّصَتْ
والقلْبُ إِنْ حُرِمَ الشّفَاعَةَ لُوِّعَا

أَدْرِي بِأَنَّكِ قَامَةٌ مَشْهُورَةٌ
هَيَّا ارْفَعُينِي بِالهَوَى كَيْ أسْطَعَا

رُبَّ اعْتِرَافٍ بِالهَوَى مُتَبَادَلاً
يُرْقِي المُتيَّمَِ  للسُّمُوِّ فيَِلْمَعَا

الحضري محمودي 2017 /8/15

الأحد، 27 أغسطس 2017

وجه القمر

قصيدةٌ مهداةٌ لي من أمير القوافي الأديب السامق الأستاذ محمودي الحضري سلمت أنامله وروحه الطيبة .. وافر شكري وامتناني لهدياه المتتالية لي وأدام اللّه تألقه نبراسا يعبر الخريطة العربية ويزيد الأدب العربي جمالا على جمال ..

(( وجه القمر:قصيدة مهداة مع أعطر التحيات الى دكتورتنا وشاعرتنا الراقية أحلام الحسن مع أجمل التهاني بتألقها في الموتمر الثامن للقصة الشاعرة وإلى مزيد من الإبداع والإشعاع )) :

وَجْـهُ القَـمَـرْ

بِغَزَارةٍ شِعْرِي تَدَفَّقَ كالمَطَرْ
ومُنَمَّقًا يَحْوِي الرَّوَائِعَ مِنْ صُوَرْ

ألْفَاظُهُ مِنْ مُعْجَمٍ أَخْفَيْتُهُ
لَكِنَّهُ دُونَ احْتِسَابٍ قدْ ظَهَرْ

كَالمُزْنِ تَحْتَكِرُ الجِبَالُ هُطُولَهَا
وإِذَا سَمَتْ لَمْ تَكْتَرِثْ بِمَنِ احْتَكَرْ

كَالشَّيْبِ لاَيَبْدُو لأَِوَّلِ وَهْلَةٍ
وإذا اسْتُفِزَّ طَفَا وَعَرْبَدَ وانْتَشَرْ

فَأَتَى القَرِيضُ مُطَرَّزًا ومُوَشَّحًا
بِنَفَائِسِ الغَزَلِ المُرَصَّعِ بِالدُّرِرْ

غَزَلٍ خَفِيفٍ بِالعَفَافِ مُلَحَّفٍ
لَكِنَّهُ السُّحْرُ المُدَغْدِغُ لِلْوَتَرْ

يُنْشِي نُيَاطَ القَلْبِ يَكْشِفُ سِرَّهَا
فَيُبِينُ نَبْضُ العِشْقِ مَاكَانَ اسْتَتَرْ

طَرِبَتْ نُجُومُ الأَرْضِ مِنْ نَغَمَاتِهِ
وبهنّ دبَّتْ غَيْرَةٌ لَمْ تُنْتَظَرْ

مِثْلَ الظِّبَا رَهَفُ السَّمَاعِ يُعُيقُهَا
عَنْ لَذَّةِ القَضْمِ المُهَدَّدِ بِالخَطَرْ

إِنْ ظَبْيَةٌ رَفَعَتْ مَفَاتِنَ جِيدِهَا
كُلُّ القَطِيعِ مُقَلِّدًا رَفَعَ البَصَرْ

ماأَنْ نَشَرْتُ قَصِيدَتِي حَتَّى انْتَشَتْ
غِيدٌ كَثِيرَاتٌ ثَمِلْنَ بِمَا انْهَمَرْ

وسَرَى كَنارٍ في الهَشِيمِ تَسَاؤُلٌ
أَأَنَا التِي ألهَمْتُهُ ماقَدْ نَشَرْ؟

وطَغَى بِمَجْلِسِهِنَّ سَيْلُ تَهَامُسٍ
وتَجَسُّسٍ حتَّى تَوَصَّلَ لي الخَبَرْ

وَوَجَدْتُنِي بيْنَ الشُّكُوكِ مُحَاصَرًا
ومُعَاتَبا مِنْ ذِي وذِي أَيْنَ المَفَرْ؟

ولِرَفْعِ كُلِّ الالْتِبَاسِ نَطَقْتُهَا:
"قدْ قُلْتُ هَذَا الشِّعْرَ فِي(وَجْهِ القَمَرْ) "

فتَرَكْتَهُنَّ يَدُرْنَ في دُوَّامَةٍ
منْ يَاتُرَى فَازَتْ بِذَا اللَّقَبِ الأَغَرْ ؟

تِلْكَ التِي قلَبَتْ طُقُوسَ صَبَابَتِي
فَالآنَ مُنْطَلَقِى ومَافَاتَ الهَدَرْ

تلْكَ التِي فَكَّتْ قُيُودَ تَغَرُّبي
ماغَيْرُها انْتَشَلَ الفُؤَادَ من الضَّجَرْ

تلْكَ التِى ما أَنْ لَمَحْتُ جَمَالَهَا
حتّى عَرِفْتُ اللهَ خَلاَّقَ البَشَرْ

وحَمَدْتُهُ أَنْ كانَ حظِّي رائعًا
ورَجَوْتُهُ مُتَبَتِّلاً طُولَ العُمُرْ

ووَعَدْتُهُ صَوْنَ العُهودِ وحفْظَها
حتَّى يَرَى حُبِّي الرِّضَا بِالمُخْتَصََرْ

الحضري محمودي 2017 /8/26

فن الإارة الحلقة 18

فنُّ الإدارة .. الحلقة 18
بقلم / د . أحلام الحسن
استشارية إدارة أعمال /
إ دارة موارد بشرية

الفشل الإداري ..

مما لا شكّ فيه بأننا نسمع بين الحين والآخر عن خسارة ماديةٍ تعرضت لها تلك المؤسسة أو تلك الشركة .. ولا تحدث هذه الخسارة عبثًا أو اعتباطًا أو سهوًا فوراء كلّ نجاحٍ أفراده ووراء كلّ خسارةٍ أفرادها .. وبالتأكيد لا تأتى الخسارة المادية إلاّ من تقصيرٍ في الإخلاص للمؤسسة ترتب عليه الإهمال أو من قلّة إمانةٍ متعمدةٍ يتمّ فيها الإختلاس من قبل الإدارات العليا في الشركة أو المؤسسة أو الوزارة .. مما يتسبب في هشاشة الوضع المالي للمؤسسة مما ينتج عنه الخسارة المادية للمؤسسة وأهم أسبابه هو :
١/ تراجع المؤسسة المادي تدريجيًا .

٢/ تراجع العقود مع الزبائن وهذا ناتجٌ عن الإهمال الإداري واللا مبالاة في كسب الزبائن وعدم الإخلاص للمؤسسة .

٣/ ضعف التنظيم الإدارة المتعمد أو افتقار المدير الإداري للخبرة والدارسة التخصصية الإدارية في الإدارة وفي إدارة الموارد البشرية  وهذا من أخطر عوامل سوء الإدارة والمتسببة بالفشل الإداري .

٤/ العشوائية في توظيف الشخص المناسب واعتماد المحسوبية فقط .

٥/ الفوضى واللا نظام في الإدارة والتغيب المتكرر للمدير الإداري .

٦/ وضع القوانين والتوصيات التي تخدم الإدارة دون الإكتراث بمصلحة المؤسسة .

٧/ مع ماتمّ ذكره في النقاط أعلاه سيتراجع الوضع المالي للمؤسسة مما سيضطرها للإقتراض والتمويل من البنوك أو سواها مما سيغرق المؤسسة في الديون والتي بدورها ستأخذ بالمؤسسة إلى الهاوية واعلان إفلاسها .

٨/ إهمال الملفات ومدونات المؤسسة الخاصة بعقود الزبائن أو التلاعب المتعمد في البيانات وهذا لا ينتج عن شخصٍ واحدٍ بل خادمٍ ومخدومٍ تجمعهما مصالح مشتركة وقد يطلق عليهم مصطلح " العصابة الإدارية " .

٩/ الخطوة الأخيرة للمدير الإداري المتسبب بالخسارة عمدًا أو اختلاسًا لجؤه إلى التقاعد والإنسحاب من الوظيفة قبل إفتضاح أمره وكشف أمره .

١٠/ على مالك المؤسسة أو المساهمين فيها الإلتفات المبكر لمثل تلك السلبيات والمبادرة بمعالجتها قبل فوات الأوان والتأكد من إخلاص الإداريين الرئيسين جيدًا ومتابعة قراراتهم أولًا بأول واشعارهم بعدم غفلة المالك الأصلي وعدم غفلة المساهمين .

الجمعة، 25 أغسطس 2017

حوار مع صاحبة

جزيل شكري وامتناني للإعلامي الكبير الأستاذ أحمد أبو طالب مؤسس ورئيس مجلس إدارة جريدة صوتنا نيوز على تفضله بإجراء هذا الحوار معي على إثر رجوعي من العاصمة الأردنية عمان بعد مشاركتي في مؤتمر القصة الشاعرة الثامن لعام 2017 ..

https://sawtonanews.wordpress.com/2017/08/24/حوارٌ-مع-صاحبة-الوجه-القمري-الأديبة-وا/

الخميس، 17 أغسطس 2017

السلسلة الذهبية

إهداء من أمير القوافي الأديب الشاعر الأستاذ محمودي الحضري رعاه اللّه وحفظه ..
وافر شكري وامتناني لكلّ هذه الهدايا القيمة التي لا تفيها كنوز الدنيا .

ما الذَّنْبُ إِنْ قلْبِي هَوَاكِ ومَا ادَّعَى
والشّوْقُ بِالتَّحْرِيقِ طالَ الأَضْلُعَا ؟

لاذَنْبَ لِي إِلاَّ الفُضُولُ لِغَايَةٍ
كالطِّفْلِ يكْتَشِفُ المُحِيطَ مُوَسِّعَا

حتَّى إِذَا لَقِي الجَمَالَ أَحبَّهُ
بِبَرَاءَةٍ ما احْتَاجَ يَوْمًا مُقْنِعَا

والطِّفْلُ مِنْ رَهَفِ المَشَاعِرِ شَاعِرٌ
لَكِنَّهُ في الصَّمْتِ قَالَ وأَسْمَعَا

طِفْلٌ أَنَا في صِدْقِهِ وفُضُولِهِ
لَسْتُ المُجَامِلَ بَلْ أُحِبُّكِ طَيِّعَا

لاَزِلْتُ مُنْبَهِرًا بِحُسْنِكِ مُعْجَبًا
شَغِفًّا ولاَ لِسِوَاكِ رُمْتُ تَطَلُّعَا

وكَأَنَّ غَيْرَكِ لَمْ يَفُزْ بِمَفَاتِنٍ
فَالْحُب ُّأَعْمَى في اتِِّجَاهِكِ قَدْ سَعَى

وكَأَنََّ غيْرَكِ في الدُّجَى، لمْ أنْتَبِهْ
لِجَمَالِهِنَّ كأَنَّهُ قَدْ قُنِّعَا

لَكِ جَاذِِبيَّةُ مِغْنَطٍ تَفْتَكُّنِي
لأَِظََلَّ في نَفْسِ المَدَارِ تَضَعْضُعَا

أنْتِ الأَمِيرَةُ لَيْتَ عَرْشَكِ خَافِقِي
ما اخْتَرْتُ غَيْرَكِ أَنْ يَحُوزَ تَرَبُّعَا

مِثْلِي الأنَانِيُّ الذي لِتَشَبُّثٍ
بِكِ كَالصَّبِيِّ أَحَبَّ ثُمَّ تَقَوْقَعَا

وَأَغَارُ مِنْ تَعْليقِ كُلِّ مُتَابِعٍ
وأَنَا الذِي رَصَدَ الهَوَى وتَتَبَّعَا

والذَّنْبُ أَنَّكِ فِي البَهَا أُسْطورَةٌ
سُبْحَانَ مَنْ بَرَأَ الجَمَالَ فَأَبْدَعَا

نَبْضِي تَعَثَّرَ والحُرُوفُ تَلَعْثَمَتْ
فِي وَصْفِ حُسْنِكِ والقَرِيضُ تَمَنَّعَا

عَيْنِاكِ بَحْرٌ أَبْتَغِي إِنْ شُفْتُهُ
لِتَحَطُّمِ الأَحْزَانِ صَوْتًا قَرْقَعَا

وأَتِيهُ أُبْحِرُ والجَوَانِحُ صَبّةٌَ
كمَرَاكِبٍ للصَّيْدَِ أمَّتْ مَرْتَعَا

تَخْتَالُ في لُجَجِ الجَمَالِ سَعِيدةً
نَسِيَتْ مَتَاعِبَهَا وَغُبْنًا مُدْقَعَا

وأَرَى بِبَسْمَتِكِ الضِّيَاءَ مُتَرْجَمًا
بِلُغَاتِ أَهْلِ العِشْقِ نَصًّا مُمْتِعَا

والذَّنْبُ أَنَّكِ ظَبْيَةٌ شَطُّورَةٌ
شِعْرًا ونَثْرًا في العُلُومِ تَنَوَّعَا

فَأَرُومُ أَجْلِسُ في  رِوَاقِكِ دَارِسًا
أَيُلاَمُ طِفْلٌ بالدُّرُوسِ تَوَلَّعَا ؟

فالشِّعْرُ مِنْكِ مُزَلْزِلٌ لِخَوَالجِي
وقَرِيحَتِي اتَّخَذَتْ غَرَامَكِ مَطْلَعَا

لِيَصُبَّ لي الإلْهَامُ مِنْكِ شَطَارَةً
أَنِقَ القَرِيضُ بِفَضْلِهَا لِيُشَعْشِعَا

والذَّنْبُ أَنَّكِ يَا مَهَا دُكْتُورَةٌ
ولَكِ اخْتِصَاصٌ كُنْتِ فِيهِ الأَبْرَعَا

إِذْ تُرْسِلِينَ معَ الحُرُوفِ بَلاَسِمًا
أَنْسَى بِهَا أَلَمِي فَلَنْ أَتَوَجَّعَا

أَنْتِ الحَبِيبَةُ والطَّبِيبَةُ أَيْ نَعَمْ
وأنَا المَرِيضُ كَمَا القَرِيضِ تَقَطَّعَا

أَوَلاَ أُحِبُّ على النَّجاةِ طَبِيبَةً
بَرِعَتْ وأسْدَتْنِي العلاَجَ الأَنْجَعَا ؟

أَنْتِ البَعِيدةُ والمَسَافَةُ أَسْرَفَتْ
وقَرِيبَةٌ والنَّبْضُ مِنْكِ تَوَزَّعَا

أَحْلاَمُ عُمْرِي في وِدَادِكِ لُخِّصَتْ
والقلْبُ إِنْ حُرِمَ الشّفَاعَةَ لُوِّعَا

أَدْرِي بِأَنَّكِ قَامَةٌ مَشْهُورَةٌ
هَيَّا ارْفَعُينِي بِالهَوَى كَيْ أسْطَعَا

رُبَّ اعْتِرَافٍ بِالهَوَى مُتَبَادَلاً
يُرْقِي المُتيَّمَِ  للسُّمُوِّ فيَِلْمَعَا

الحضري محمودي 2017 /8/15

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

وللروح شعور

وللروحِ شعور.. د. أحلام الحسن ..

أضمم شعورًا ولا تجهرْ بهِ علنًا 
لا تلتمس أضلعًا في شوقها خشبُ

كفكفْ دموعًا أيا قلبًا غدا مُقَلًا 
حتى كلامي هنا أحبابهُ غضبوا

من شكّهم قسوةً ظنّوا وما رحموا 
منْ جفوةٍ لم تزل في صدقها كذبُ

لاتعتقد عيشةً في الحُبّ ِ صافيةً 
كم أسرعتْ غيرةً في قلبهِ عتبُ

أذعنْ لروحٍ غدتْ للوصلِ مُولعةً 
فالضّعفُ يسْكنُها يسري بها رحبُ

هبّتْ عليها منَ الأيّامِ عاصفةً 
لاترمها حجرًا قد صابها سغبُ

تاهتْ مشاعرُ في صمتٍ يؤَرّقني 
بعضُ المشاعرِ يُدمي جوفَها الكذبُ

أمشي كأنّي بأهْوالِ الهوى خَمِرٌ
ماذا أقولُ وهل يصغي لها تَعِبُ ؟!

هذا اعترافي فهلْ يُجدي لهُ قلمٌ !
في بوحِ حُبّ ٍ هوتْ من وجدهِ السُّحِبُ

لحنٌ بدا  عاتيًا في مُهجتي يدمي
مهلًا أيا رجلًا  في صمتهِ صخبُ

أشكو لحالي على حالي الذي يُلظى
كُفَّ الهوى ولعًا ذاكَ الهوى لهَبُ

واحذر غرامًا لهُ في الحُبِّ داهيةً
عشقًا إذا لم تطلْ أحضانَهُ شغَبُ

عشقٌ بدا وجدهُ كالنّارِ تحرقُهُ
ضنّوا عليّ  بهِ حُبًّا  لهُ ذهبُ

جمالُ روحي فلا تبغي سواك لها 
ياليتَ لي من هواكم طيّبًا تهبُ

مكتوبةٌ قسوةُ الأقدارِ في قدري 
لاتهدِ لي علقمًا في كرْمكَ العنبُ !

بحرُ البسيط

الاثنين، 14 أغسطس 2017

أفعالنا بين السلب والإيجاب

أفعالنا بين السّلب والإيجاب ..
بقلم / د. أحلام الحسن

الجيل الرابع الموؤد الهوية ..

لقد صنّف الباحثون الأجيال المعاصرة إلى أربعة أصنافٍ من الأجيال .. وما يهمنا الآن هو الجيل الرابع .. أي جيلنا المعاصر من عام 1980 .. وهو مصطلح يُعبر عنه وفقًا للأجيال المتصارعة والمتضادة وإن لازمه وتزامن معه جيل الحداثة .. إلاّ أن الجيل الرابع قد غلبت عليه أحداث الحروب الأهلية والطائفية والعبثية واللامبالاة بقيمة الإنسان الفكرية والبشرية.. وتوشّحت بوشاح الدين تارةً وبوشاح الديمقراطية تارة أخرى .. جيلٌ يجمع بين العنف وشعارات السّلام !
بين التعددية والحزبية وبين المناصرة الفردية !
جيلٌ يصرخ من العنف ويتعلّم ويُعلّمُ  العنف ! .. ويُدرّبُ على الجريمة باسم التّدرب على الفروسية !
.. جيلٌ ضائعٌ نصفه بين كونه مجرمًا وضحية ! .. ولم يعد بقية الجيل الرابع من الآمنين !
وكلّ هذه الفروقات والتّضاربات أنشأت جيلًا جديدًا من الأطفال لم يكن موجودًا بهذه الطريقة
جيلّا شوهت صوره الحروب .. وبترت أعضاءَه الصّواريخ والقاذفات .. وشُلّت أطرافه ..
جيلُ طفولةٍ لا يعرف للطفولة معنىً ولا صور  ! !
وسنُّ براءة ٍ لا يعرف البراءة ولا ينعم بها ..
لم يتعلّم في ساحات المعارك والقصف غير كلمات الدّمار .. الخوف .. القصف .. الموتى .. الجثث .. الدّم . .
وباتت ثقافة هذا الجيل هذا ثقافةّ الحروب والعدوانية والفشل وسوء التحصيل العلمي والثقافي وفقدانة التوعية التنموية .

أما البقية من الرّضع والبنات الصغيرات فلا يجدنَ غير البكاء لمن بقيت منهنّ على قيد الحياة ..
كنّا في أيام طفولتنا نحلم باللعب وبالدّمى وبالألعاب والدّراجات والرّحلات وبرك السّباحة ..
أم الطفولة الضائعة الآن والمؤدة الحقوق والأرواح .. فلا تملك غير ردّة الفعل لتكيل الكيل كيلين على الكبار الذين حطّموا طفولتهم .. والخوف الشديد مما قد يأتي به الزّمن بأن تتكرر العملية وهكذا دواليك ..
العالم يتفرّج .. والبعض يندّدُ بما يحدث .. والبعض يطرد أمثال هذه العوائل الفارة من الإقتتال خوفًا من وصول العدوى إلى دولهم وشعوبهم ولهم بعض العذر ..
لكنّ استمرارية هذه الحروب الطائفية .. والحزبية السياسية سيؤدي في النهاية إلى تولّد أجيالٍ تفتقر للعلم ، وتفتقر للدين ،  وتفتقر للخلق  .. تتوق إلى الإنتقام .. الإنتقام فقط !
لا تعرف البسمة .. وتجهل الرّحمة !
أجيال باتت رؤية المجازر لديها كأفلام الكركاتير في زمننا مع فارق الشّعور .. شعور الرّعب والخوف والجوع .. وشعور البسمة والشّبع واللعب في أيامنا ..

إنّ صناعة الحروب وصناعة التّفكّكات والحزبية والعنصرية صناعةْ باتت رائجة هذه الأيام وبات  والإقبال عليها شديدٌا لسببٍ واحدٍ وهو الإقتتال من أجل أن أعيش أنا .. وتموت أنت فلا مساحة على البسيطة لكلانا !!

منطقٌ جاهليٌ مركّبٌ يخلو من العقلانية ولا تقدم عليه الوحوش في البراري ..
الوضع الآن متأزمٌ جدًا
وعمليات إنتاج جيل الضّياع في تزايدٍ شديدٍ مستمرٍ .. لا يقتصر على الصّغار بل الجميع !
الأمر خطيرٌ للغاية وعلى كافة الأجهزة القادرة تداركه وفورًا ..

وأوّل خطوات الإصلاح تبدأ على مقاعد الدّراسة .. الدّراسة والعلم والتّنوير  الذهني .. وإصلاح الأفكار .. وهذه أولى عتبات السّلام .. ولا يختصُّ العلم بالصّغار بل الفتيان والشّباب والكبار .. لقد أضاعت الحروب مستقبلهم الفتي وحطّمت كبارهم صغارهم .. وبات الكثيرون يمشون كالمعتوهين ! من هول ما يرونه من حروبٍ أولدت الفقر والحاجة والمذلّة !
أعطوهم علمًا .. أعطوهم علاجًا جسديًا وفكريًا .. قبل أن تعطوهم خبزًا وانتظروا النتيجة  .

الأحد، 13 أغسطس 2017

فنُّ الإدارة الحلقة 17

فنُّ الإدارة .. الحلقة 17
بقلم / د . أحلام الحسن
استشارية
إدارة موارد البشرية
إدارة أعمال

أساسيات الإدارة الحكيمة في حلّ المشاكل ..

هنالك عدة مميزاتٍ ، ومؤهلاتٍ ، ومواصفاتٍ يجب توفّرها في المدير العام .. أو رئيس مجلس الإدارة الناجح .. وما يميّزه عن غيره من الموظفين .. وقد تمّ ذكرها في حلقةٍ سابقة .. وسنتطرق اليوم وبصورةٍ مختصرةٍ ومبسطةٍ سهلة الإستيعاب على بعض الطّرق التي تساهم في حلّ تلك المشاكل .. والتي من الممكن بأن تتعرض لها أيّة مؤسسةٍ حكومية كانت أو في  القطاع الخاص كالمؤسسات التعليمية ، والإعلامية ، والتجارية ، وغيرها ممن يستقطب كلّاً من العاملين والموظفين بها والمتوافدين على تلك المؤسسات  ..

أولًا :
كيفية تعامل المديرِ المباشر مع المشكلة الكائنة في الوسط الوظائفي  :

1- في حالة إذا ما كانت المشكلة سهلة وبسيطة وعارضة آنيةٍ فقط :
الحل : لا تفعل شيئًا إداريًا .. ستزول تلقائيًا مع التنويه على مثيريها بالتوقف  فورًا  .

2- إذا ما كانت مترتبات المشكلة بسيطة .. ولن يترتب عليها أيّة أثارٍ سلبية  :
الحل : لا تفعل شيئًا والإقدام على فعلٍ ما أو قرارٍ ما قد يساهم في تفاقم المشكلة .

3- عند حدوث مشكلة ما تختصُّ بالعمل بين موظفَين أثناء الدّوام الرّسمي فلا تشعرهما بالتّحيز لأحدهما .. وإن كان أحدهما هو المخطئ .. عالجها بالنّصيحة للمخطئ بعد التّأكد من خطئه بأسلوبٍ طيّبٍ ورحابة صدرٍ .. ولا تُقدم على إهانته أو تهديده أو تعنيفه .

4- كيف تُعالج الآثار المترتبة من وراء المشكلة ؟

أ - عندما تكون التّكلفة المعنوية والمادية لمعالجة المشكلة كبيرة على المؤسسة :

الحل : قم باللجؤ إلى ذوي الخبرة والمعرفة والتّجربة والأفضل من اختصاصي إدارة الموارد البشرية .. واختصاصي إدارة التّنمية البشرية .

5- عندما تكون المشكلة خارجة عن السّيطرة عليها وتحتاج لقرارٍ فوري :

أ -إجتمع فورًا مع بقية أعضاء الإدارة وشاورهم في الحلّ الأمثل للمشكلة .. وبأقلّ التّكاليف الماديّة والمعنوية للمؤسسة  ..

ب - قم باتخاذ القرار الفوري فيما لو كانت المشكلة حدثًا يهدد حياة الموظفين والمراجعين من أجل ضمان سلامة الجميع ..
وقم باللجؤ فورًا لمؤسسات الإنقاذ ودون تريثٍ أو مشورةٍ أو اتخاذ إذنٍ من أحد .

6- قم بمراقبة الوضع عن كثبٍ وبصمتٍ .. ودون أن يشعرَ بك أحد  :

أ - سجّل أسباب المشكلة وأسماء المتسببين بها بصمت .. وفي دفترٍ يخصّك مع ملاحظة وضع تأريخ المشكلة وأسماء المتسببين بها .. و العوامل التي أثارت المشكلة للجؤ فيما بعد إليه .

ب - إذا كانت المشكلة لا تستوجبُ الحلّ الفوري ويمكن دراستها لاحقًا تريّث .. مع وضع عين الإعتبار لطرح مناقشة إيجاد حلّ ٍ لها لاحقًا مع كتابتها بالدفتر الخاص لديك وبالأسماء والتأريخ والسّاعة  .

ت - فيما إذا بدأت المشكلة بالتلاشي التّدريجي ودون الإضرار بمسار العمل وجودة الإداء  الوظيفي لا تفعل شيئا .

ج - في حالة عدم وضوح أسباب المشكلة وظيفية كانت ..  أو إدارية .. أو شخصية تابع الموضوع وبهدوءٍ تامٍ مع مثيريها .. مع محاولة معرفة السبب الحقيقي من ورائها .. ودون إثارة الضجة او عرقلة الإداء الوظيفي .. أو لفت نظر الآخرين ممن هم خارج دائرة المشكلة وهذا طبعًا يعتمد على قدرة المدير المباشر .. أو المدير العام للموارد البشرية ومدى فنّه وخبرته في محاصرة المشكلة .. وإيجاد الحلول لها دون تشعبها لبقية الإدارات أو الموظفين .

7- متى يستوجب تدّخل الإدارة العامة للموارد البشرية أو من ينوب عنها في معالجة المشكلة :

أ - إذا تكررت ذات المشكلة للمرة الثانية .

ب-  مشكلة الإهمال من الموظف ينبّه برسالةٍ له في ذلك .. ويُتّخذ بعد ذلك الإجراء القانوني المناسب لدى المؤسسة .. أو القانوني لدى الدولة بعد معرفة سبب الإهمال .. أو تأخير إنجاز الأعمال الموكلة له .. فربما تكون الأجهزة المتوفرة للموظف ليست ذات جودةٍ  أو تتعرض للعطب كثيرًا .. فتتسبب في تأخير إنجاز المهمات .. تأكد من ذلك كلّه ولا تكن أحد الأطراف الرئيسية في إحداث المشكلة .

8- متى يتوجّبُ على الإدارة اتخاذ القرارات اللأزمة :

أ - لا يجب اتخاذ أيّ قرارٍ أحاديٍ وفردي لحلّ المشكلات .. دونما اللجؤ لأهل الخبرة والمعرفة ومشاورة بقية أعضاء مجلس الإدارة .. لما سيترتب على ذلك بمشكلةٍ أكبر من المشكلة الأساسية .

ب - بعد المشاورة يلتزم الجميع بقرارات رئيس مجلس الإدارة  .. وإن كانت مغايرةً لقرار بقية الأعضاء  .. ويتحمّل رئيس مجلس الإدارة مسئولية اتخاذ قراره الفردي .

ت - يجب الخروج من هذه الإجتماعات بطيب نفس والإلتزام بعدم نقل مجريات ما ورد في الإجتماع خارجًا فيما لو أُختلفت الأراء .. ولا بأس بذلك فيما لو توحّدت الأراء .

ث - الإحترام المتبادل بين الإدارة والأعضاء والموظفين من ضروريات نجاح المؤسسة ونجاح العمل .. ويساهم في تطّور المؤسسة وإرتقائها وإيجاد الموظف المحبّ والمتفاني في عمله .

ج - التجريح والتهميش والإهانة تولد البغضاء .. وعدم الإخلاص في العمل .. والتّأخر في إنجاز المهام .

المصدر : مؤلف " فنُّ الإدارة " لكاتبة الحلقات ..