الجمعة، 22 سبتمبر 2023

قصيدة البردة المحمٌديّة

قصيدة البردة المحمديّة 
أ.د.أحلام الحسن

{{ البُردةُ المحمّديّة }}

١- ألغَادِيَاتُ الرّائِحَاتُ تَجسّدِي 
  في مَقدِمِ المَأمُولِ هَيّا واسجُدِي

٢- صَلِّي عَليهِ وسَلّمي بِتَحيّةٍ 
    فيها المُرادُ وبالوَفاءِ تزوّدِي 

٣- هَل مِثلُ أحمَدَ بالغٌ في مَجدِهِ
     فَمُباركٌ  ومُبارَكٌ  بالمَولِدِ 

٤- هٰذا الرّبيعُ لقد أتى في بَهجَةٍ
    فَمُحَمّدٌ  شَبَهٌ لهُ لم يُوجَدِ

٥- فَتَبَدّدَت سُحبُ السّماءِ وأشرَقَت
   شَمسُ النّبوّةِ بالبَهَاءِ السّرمَدِي 

٦- عَكَسَت على وجهِ السّمَاءِ سِمَاتُهُ
    كُلَّ المَرَايا  بالجَمَالِ الأنضَدِ 

٧- وكَأنّهُ  حُلُمٌ  تَحَقّقَ  فَجْأَةً 
   حتّى بَدَت تِلكَ المَجَرّةُ باليَدِ 

٨- مِن سَاجِدٍ ولسَاجِدٍ صُلبٌ لهُ
   في السّاجِدينَ تَقَلّبًا والأَمهُدِ 

٩- مِن ربّهِ وحيٌ  ظَلِيلٌ وقعُهُ
    جِبرِيلُهُ قد شَدّ أزرَ المُجهَدِ 

١٠- ولِخَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامِ كَرَامَةً 
     يَا مَكّةَ اﻷخيَارِ قُومِي وانشُدِي 

١١- مَا أوسَمَ الوَجهَ المَليحَ لأحمَدٍ 
     كَالبَدرِ  كَانَ  كَمَالُهُ  المُتَوَرّدِ

١٢- مَا أعظَمَ الإلهَامَ في قَسَمَاتِهِ 
   مِن نُورِهِ جَمَعَ الصّفَاءَ العَسجَدي

١٣- خَرَّ الوَلِيدُ بسَجدَةٍ ثُمّ استوَى 
     سُبحَانُهُ من مُكرِمٍ  للسُّجّدِ

               ا *** ا

١٤- يَا نَفسُ إن شِئتِ الوَجَاهَةَ لاحِقًا
   عَهدًا إلى ربّ ِ السّماءِ فَجدّدِي 

١٥- بِكِتَابِهِ  قَامَ  النّبيُّ  مُجاهِدًا
    مِسكُ الخِتَامِ نِزَولُهُ كَي نَقتَدِي
 
١٦- ذَاكَ الّذي ضَاءَ الوُجُودَ بَيَانُهُ 
   نَهجًا مِنَ الدّينِ القَوِيمِ لِنَهتَدَي

١٧- يُملِي على تِلكَ القُلوبِ هِدَايَةً 
    قُرآنُهُ  فِيهِ الهُدَى والسُّؤدَدِ 

١٨- طَاهَ الّذي جَحَفَ الجَهُولُ مَقَامَهُ
      لا تَستَقِيمُ  هِدَايةُ  المُتَرَدّدِ

١٩-  قُرآنُهُ  بِبَلاغةٍ  وفَصَاحَةٍ  
      إعجَازُهُ فيهِ هَوَانُ المُلحِدِ 

٢٠- مَولايَ هَب لنبيّنا الأجرَ الّذي
    واعَدتَهُ ومِنَ العَطَاءِ  الأزوَدِ 

٢١- فَهُوَ البَشِيرُ ومَن سُوَاهُ مُبَشّرٌ 
     وهُوَ النّذِيرُ بِعَزمِهِ المُتَوَقّدِ 

٢٢- فَتَبَارَكَ الفُرقَانُ فِي تَنزِيلِهِ
      آيَاتُهُ  فِي قَلبِهِ  كالأَوتُدِ 

٢٣- يَا أيّها المُزّمّلُ الهَادِي الّذي 
       لِلعَالمِينَ بِهِ نَجَاةُ المُهتَدِي 

٢٤- أُهدِيتَ مِن فَوقِ السّمَاءِ مَفَازَةً 
      ورِسَالَةً  لِلعَالَمِ  المُتَشَرّدِ 

٢٥- أدّبتَ تِلكَ النّفسَ دُونَ فَظَاظَةٍ 
     فِي مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ 

٢٦- فِي هَيبَةِ الوَحيِ الّذي بِنِزُولِهِ
     عَهدُ البداوَةِ فِيهُمو أضحَى نَدِي

٢٧- بِتَدَثّرٍ  وتَزَمّلٍ  وتَصَبّرٍ 
    كَانت خَدِيجَةُ كالمِهَادِ الأوسَدِ 

٢٨- كَم أسفَرَت عن حُبّها كم أظهَرَت
      نِعمَ  النّسَاءِ  لِقَلبِهِ المُتَجَرّدِ

٢٩- فِي طُورِهِ  فِي رِقّهِ  لَهِدَايَةٌ 
  شَفَتِ العَليلَ منَ الضّلالِ الأرمَدِ      

٣٠-يَقتَاتُ من نَفَسِ النّبوّةِ عَزمَهَا 
   فِي كُلّ نَازلةٍ تَحُومُ وتَعتَدِي 

٣١- -لا تَستَطِيبُ عبادةٌ في أرضِهِا 
       صَنَمٌ عَقِيمٌ واقِفٌ بالمَسجِدِ 

٣٢- حَلّت بِأَرضِ النّاسِكَينِ رِحَالُهُ 
      وكَأنّهُ عَودُ الخَلِيلِ الأوطَدِ

٣٣- لِيُوَطّدَ الأركَانَ بَعدَ خُمُولِها
    ويُكسّرَ الأصنَامَ كِسرَ الأَوبَدِ

٣٤- فَالذّارِيَاتُ الحَامِلاتُ تَوَهّجَت
   والجَارِيَاتُ فَقَد غَدَت كالمَرصَدِ  

٣٥- مَا إن تَلَوتَ لِسُورَةٍ فِيها الهُدَى 
     حَتّى تَعُودَ لِمِثلِهَا كَي تَبتَدِي 

٣٦- تِلكَ الفَضِيلَةُ جُلّهَا قد خَصّصَت
      عِبءَ الرّسَالَةِ لِلمَقَامِ اﻷمجَدِ 

                  ا***ا 
٣٧- سُبحَانَ من أُسرَى بِهِ فِي لَيلَةٍ 
     وبِرِفقَةِ الرّوحِ  الأمِينِ الأَجوَدِ 
    
٣٨- حتّى دَنَا مِعرَاجُهُ  مُتَدَلّيًا 
   بَل قَابَ قوسَينِ استَوَى بتهجّدِ 

٣٩-صَلّى عليكَ اللٰهُ في مَلَكُوتِهِ 
    مَن لم يُطعكَ تَكبّرًا لم يَهتَدِ 

٤٠- يا عَاتِقًا هٰذي الرّقَابَ شَفَاعَةً 
     ألمُذنِبُونَ  تَرَاهُمُ  بالمَوعِدِ 
                     
٤١- تِلكَ الشّفَاعَةُ بالمَعَادِ مَقَامُهَا
    أنتَ الّذي لِلمُذنِبِ المُستَنجِدِ 

٤٢- أنتَ الشّفيعُ إذا تَزَلزَلَ مَوقِفٌ 
    ولِتُدرِكَ العَاصِي ومَن بالمَوقِدِ

٤٣- وَتَوَالَتِ الأصوَاتُ أينَ المُصطَفَى 
     فِي أمرِهِ  نَيلُ المُنى  للمَقصَدِ  

٤٤- مَا عَادَ  مِثلِيَ أن يَلُوذَ  بِغَيرِهِ
    مَن لِلعَتِيقِ  المُذنِبِ المُتَوَجّدِ 

٤٥- فَتَبَارَكَ الرّحمَانُ جَادَ عَطَاؤهُ
     لِلعَالَمِينَ  ولِلجُفَاةِ  العُنّدِ 

٤٦- يَا رُوحُ جُودِي بالسّكِينَةِ واخضَعِي 
   ودَعِي الوَسَاوِسَ كُلّهَا واستَنجِدِي 

٤٧- بِمُحَمّدٍ   وبآلِهِ  خَيرُ الوَرَى 
    بَعدَ  الإلٰهِ  الوَاحِدِ  المُتَوَحّدِ

٤٨- من لي سُوَى سُفُنِ النّجاةِ عَزِيمَةً
      يَنَجُو مَصِيرُ الخَاسِرِ المُتَكَبّدِ 

٤٩- فَالنّفسُ لم تَرغَب بِغَيرِ هُوَاهُمُ
      وَالقَلبُ لا يَسلُو ودَونَ  تَرَدّدِ 

٥٠- يَا سَاكِنًا رُوحِي ومَرفَأَ مُهجَتِي 
  هَب لي دُعاءَكَ سيّدِي هٰذِي يدِي 

٥١- يَا نَفسُ أوفِي بَيعَةً لِلمُصطَفَى 
    فِيها الوَفاءُ  وبِالوَلاءِ  تَقَيّدِي

٥٢- لا تَغفَلي عن وصلِهِ لو سَاعَةً 
     لا تَبهَضِي حَقًّا لَهُ لا تَعمَدِي

٥٣- وتَقَاسَمِي حُلوَ الحَيَاةِ ومُرّهَا 
      في حُبّهِ  ولِآلِهِ  فَتَوَافَدِي 

٥٤- ألخَاشِعُونَ الثّابِتُونَ بِصَبرِهِم 
     والصّادقُونَ بعَزمِهِم بالمَوعِدِ 

٥٥- كَاللُؤلُؤِ المَرصُوصِ في بُنيَانِهِ
     هُم هٰكذا قد  آمنوا بالأَرشَدِ 

٥٦- ألرّاحِلُونَ  إليهِ لا لم يَخسَرُوا 
     رَبِحُوا وقد نَالوا ثَبَاتَ المَورِدِ 

٥٧- وبِأَحمَدَ المَحمُودِ في أوصَافِهِ
      خُلقٌ  عَظِيمٌ  أُسوَةُ  المُتَهجّدِ 

٥٨- يَا أُمّةَ التّوحِيدِ قُومِي وابصُمِي 
     عَشرًا عَلَى عَهدِ البَقَاءِ وجدّدِي 

٥٩- لمُحمّدٍ  ومَقَامِهِ ذاكَ الهُدَى 
     بالبَاقِياتِ الصّالحَاتِ تَزَوّدِي

٦٠- طَبعُ الكَرِيمِ إذا تَظَاهرَ عَيبُهُ
أن يَستَفِيقَ منَ السُّباتِ المُفسِدِ

٦١- شَغَفُ الفُؤادِ مِنَ الهَوَى لا يَنتَهِي 
     فَلتَلجُمِي ثَغرًا لَهُ باﻷَصفُدِ 

٦٢- بِشَكِيمَةِ التّهذِيبِ هَيّا عَاجِلي
    فِي دَفتَرٍ هٰذي الخَطَايَا  قَيّدِي 

٦٣- واستغفِرِي ألفًا وألفًا فَوقَهَا
  لِمَكَارمِ الأخلاقِ هِبّي واصعَدِي.

٦٤- صُحفٌ إذا نُشِرَت تَبَعثَرَ أهلُها 
    وكَمَا السُّكَارَى بَعدَ نَومِ الرُّقّدِ 

٦٥- ثَوبَ الخَلاعَةِ والدّنَاءَةِ فاهجُرِي
     أبَدًا لهُ  لا تَقرَبي  لا تَرتَدِي 

 ٦٦- هٰذِي الحَقِيقَةُ كُلّها فَتَفَهّمِي 
       لا لا تَكُوني لُعبَةَ المُتَمَرّدِ

٦٧- بِتَصَاعُدٍ  وتَمَزّقٍ   وتَفَرّقٍ 
     كم فِرقَةٍ صَارَت بَنِارِ المَوقِدِ 

٦٨- لا تَجرَحِي قَلبَ النَّبيّ ِ بِغَفلَةٍ
     لا تُخجِلِي وجَهًا لَهُ فِي المَورِدِ

٦٩- جَمَعَ الهُمَومَ بَيَانُهُ ومِعَادُهُ
     مُنذُ البِدَايَةِ للنّهَايَةِ والغَدِ 

٧٠- أهدَاهُ رَبُّ العَالَمِينَ مَكَانةً 
    ويَعِيشُ زُهدَ عِبَادَةِ المُتَعَبّدِ 

٧١- فَالوَحيُ فِيهِ مُلَازِمٌ شَعّ الهُدَى 
    مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ 

 ٧٢- لا يَستَرِيحُ إلى الرُّقَادِ وَكُلّما 
     جَاءَ المَسَاءُ فَصَحوَةُ المُتَعَبّدِ 

٧٣- فِي لَيلِهِ  ونَهَارِهِ  فِي سَعيِهِ
    نَحوَ  الرّسالَةِ  لِلرّجَاءِ  الأَبعَدِ 

٧٤- وَالفَضلُ وَالأخلَاقُ وَالذّكرُ الّذِي 
       مَنَحَ الحَيَاةَ  لِقَلبِهِ  المُتَهَجّدِ 

٧٥- لا يَنثَنِي عَن أمرِ خَالقِهِ إذا 
   هَاجَت نُفُوسٌ بالغَبَاءِ المُلحِدِ 

٧٦- يَتلُوهُ شَاهِدُهُ ومَن أَولَى بِهِ 
     بَينَ الجُفُونِ مَكَانُهُ  كَالأَثمَدِ 
 
٧٧- خَسِأَ الّذي مَن قَالَ فيهِ أبتَرًا 
     ذَاكَ الحَقُودُ بِغَيّهِ المُتَعَربِدِ

٧٨- أيَكُونُ ظَمآنًا يُكبّلُهُ الأسَى 
    ولَهُ يَنَابِيعُ الفُرَاتِ الأرفَدِ

٧٩- أعطَاهُ ربُّ العَرشِ خَيرَ عِبَادِهِ
     مِن أَطيَبِ النّسلِ البهِيّ ِالأَخلَدِ 

٨٠- لم تُنجِبِ الأصلَابُ بِنتًا كَوثَرًا 
     فإذا رضَت رَضِيَ الإلٰهُ بِسُؤدَدِ

٨١- وإذا مَشَت ضَاءَ الدُّجَى بضِيَائِهَا
     وكَأنّهَا  بدرٌ مضى  بالفَرقَدِ 
        
٨٢- فِي كُلّ ِ أُفقٍ نَجمُهَا مُتَشَعشِعٌ  
     مِن مَشرِقٍ  ولِمَغرِبٍ  بالأَبجَدِ 

٨٣- أَسبَاطُهُ بَينَ الشّبَابِ سَادَةٌ  
     وسَطَ الجِنَانِ وبِالمَكَانِ الأوتَدِ 

٨٤- نَرجُو الوُصُولَ إلَيهُمُ بِشَفَاعَةٍ
     في المَحشَرِ المُتَلَاطِمِ المُتَلَبّدِ  

٨٥- ولِزَينَبَ الكُبرَى عَظِيمُ مَكَانَةٍ 
   يَمّمتُ نَحوَ جَبِينِهَا في مَقصَدِي

٨٦- حتّى أَفُوزَ بنَظرَةٍ فِيها المُنَى 
   تَشفِي الفُؤادَ وبالسّلامَةِ أَهتَدِي
          
٨٧- لِلمُصطَفَى أهدِي وِدَادَيَ كُلّهُ
  يَالَيتَ نَفسِي في هَوَاهُم تَفتَدِي

٨٨- عُمرِي وجِسمِيَ فِي المُرَادِ لكَم بُلِي
      لا خُنتُ يَومًا عَهدِيَ المُتَعَهّدِ

٨٩- لَو كَانَ حَالِيَ في جِوَارِ دِيارِكُم  
       لَلَزَمتُكم دُونَ الفِرَاقِ المُجهِدِ 

٩٠- يَا زَائِرًا قَبرَ النَّبيّ ِ المُصطَفَى 
   قُم وارتَجِل نَحوَ البَقِيعِ المُبعَدِ 

٩١- إِقرَأ على طَاهَ السّلَامَ وقُل لَهُ 
     شَغَفِي إِليهِم لَم يَزَل هَوَ مُجهِدِي 
      
٩٢- يَا دَوحَةَ الأَقمَارِ قُومِي وانعَمِي
        بِمُحَمّدٍ  وبِآلِهِ  فَتَجَدّدَي 

٩٣- لَولَاهُ لَم نَعرِف سَبِيلًا لِلهُدَى 
      لَولَاهُ  كُنّا كَالطُّفَيلِ الأَبلَدِ 

٩٤- أَكرِم بِهِ مُستغفِرًا لِذِنُوبِنَا
  طَمَعَي إلى طِيبِ الدّعَاءِ الأَحمَدِي                                              

٩٥- يمّمتُ نَحوَكَ طُلبتي يَا سيّدي
      عَتَبُ الفُؤادِ يَلُومُنِي وتَوَجُّدِي 

٩٦- كم حاجةٍ منها الفؤادُ مُوَلولًا 
  أودَعتُها في جَنبِ رَوضكَ سيّدي

٩٧- فَلعلّ مِن كَرمِ الإجابةِ أحتَسي
     كأسَ المَعِينِ بفضلِهِ والسّؤددِ 

٩٨- والصّفحَ عن ذنبي الذي قد هدّني 
     هُوَ مُنيَتي في كلّ ليلِ  تَهَجُّدي 

٩٩-  ها قد  أتيتُ  بِبَابِهِ  مُتسوّلًا 
    أنا مُعدَمٌ  ربّي وحاليَ مُجهِدِي 

١٠٠- ومِنَ الشّفاعةِ أبتغي مِن مَنهلٍ
    يَصفو بهِ عيشي ويَحلُو مَرقَدي 

١٠١- في جُودِ عَفوِكَ يا إلٰهِيَ مَأمَلي 
    في عيشةِ السّعداءِ يَحظى مَقعَدي 

١٠٢- إن قلَّ زاديَ في صِحافيَ جُملةً 
      أنتَ الذي مِن جُودِ زادِكَ مَورِدي 
 
ا=======================
  أ.د. أحلام الحسن
أوّل شاعرةٍ تكتب قصيدة البردة النبويّة على صاحبها وآله المصطفين اﻷخيار صلوات الله وسلامه
من ديوان الشاعرة السادس" شطآنٌ بها جراح "
ا=======================

٢٥ - في مَعشَرِ المَعبُودِ والمُستَعبَدِ : زمنَ الجاهلية والرّقّ ِ والعبودية .
٣٢- النّاسِكَينِ : إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما سلام الله .
٥٥- الأرشَد : رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله الطاهرين.
٧١- مِن مُرشِدٍ للرّاشِدِ المُستَرشِدِ :
من مُرشِدٍ : المعني بها جبريل عليه السلام .
للرّاشِدِ المُسترشِدِ : المعني بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الأطهار.
٨٢- بالأبجَدِ : حروف الهجاء وفي ذلك إشارة لنسل فاطمة الزهراء عليها السلام المتكاثر والمتعدد اﻷسماء .
٨٣- إليهمُ : إشباع إليهمو .

ا======================