الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

يانكسة التاريخ

من جديد حرفي المتواضع بمناسبة أربعينية الإمام الحسين عليه وعلى أنصاره رضوان الله وسلامه 
 أعظم الله أجوركم وأثاب مودتكم

"  يا نكسةَ التّاريخ  " 

يا أيُها القلبُ النّقيّ ودادُهُ
قُم للحسينِ وقدّمِ التّبجيلا

قَبّل لمثوَاهُ الذي بدمائهِ
شاءَ الإلهُ بأن يراهُ قتيلا

بمَ أستهلُّ وبالفؤادِ  مرارةٌ 
تُدني القضاءَ تحثّهُ تعجيلا 

أسفًا فلن تُجدي النّدامةَ حسرةٌ
فيها الحسينُ مُجدّلًا تجديلا

تبكيكَ عينيَ يا حُسينُ بلوعةٍ
فاهدِ  الفؤادَ لدمعِهِ  مِنديلا 

يامن على دينِ الإلهِ نضالُهُ
ربٌّ حباكَ فكن لديهِ جميلا

يا معدنَ التّوحيدِ يا عَلَمَ الهُدى
يابن الّذين توَارثوا  التّأويلا

إنّي ليهجُرني الكرى مستسمحًا 
ولذكركم  باتَ المنامُ  بخيلا

ولكَم بكت من رُزءِ آلِ مُحمّدٍ 
تلك العيونُ ووحّدت تهليلا

تبكي على دينٍ لهم  مُتبعثرٍ 
تلك الرّزايا استفردتْ تبديلا

ظنّوا بأنّ النّصرَ كان حليفهم
وبآلِ  أحمدَ  مثّلوا  تَمثيلا

لم يُجدهم طمسٌ لهُ ولآلهِ 
بل زادَهُ ربُّ  العُلا  تأصيلا

فتكايدوا وتظاهروا وتعللّوا 
قد زادهم  ذاكَ الغرورُ غليلا

واكربتاهُ على قتيلٍ بالثّرى 
من موتهِ يُهدي الحياةَ دليلا

ما القتلُ قاتلُهُ وليس براحلٍ 
موتُ الحُسينِ يُفسّرُ التّأويلا 

ماهكذا الدّينُ الذي لمحمّدٍ
من جورهم قد أهملوا التّنزيلا

داست خيولٌ صدرَهُ فتهشّمت 
تلك الضّلوعُ وسارعوا التّنكيلا

جيشٌ وفي أهدافِهِ شرُّ القضا
عشقَ السّيوفَ وزادها تقبيلا

لم تُثنهِ تلك السّيوفُ وإن بدت
دولًا وفي حكّامهم  تدويلا

ظنّوا بقتلِ السّبطِ نيل مُرادهم
خسئوا وما نالوا بهِ  التّبجيلا

تلك حصونهم التي قد أرعدت 
في كربلا وتفرعنتْ  تذليلا

قد دُكدكتْ عارًا على عارٍ بهم
كم لعنةٍ باتت لهم تحصيلا

ذاكَ المُدافعُ والذي باعَ الدّنا
يَفدي  عبادةَ  ربّهِ  إكليلا  

وبجيدِهِ هذي السّيوفُ تلاحمت
سوءُ النّوَايا أكّدتْ تَضليلا

يا نكسةَ التّاريخِ يا عارَ الهوى 
كم أشعلتْ بين العبادِ فَتيلا

في ظنهم قتلوا الحُسينَ وصحبِهِ
قَهَرَ الحُسينُ الموتَ والتّغسيلا

د.أحلام الحسن
بحرُ الكامل

ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

حنين الأربعين

يازهره قومي بحنين     _   سيري الكربله ألحين
خذي السّجاد يسير وياچ   _  خذي زينب تزور احسين

آه ياوادي كربله ولحزان 
ما رحمتْ احسين بالميدان 
ماشفته  اشكثر  عطشان 
ما شِفتْ لوعة  النّسوان

عتبي عليك في كل حين  _  ليش اسِلبتْ منّي احسين 
يازهره  قومي   بحنين    _  سيري إلكربله  ألحين 

  وخذيني  لعند  قبره     
  أشمْ أمن النّحر عطره 
 وبقلبي تشتعل  جمره 
 وما إلنا  سوى  الله 

شوفي أشبالچ والتّكوين _ شوفي اشصار بلمحبين 
يازهره قومي  بحنين    _  سيري إلكربله ألحين 

وچم يا كربله اتشربين 
دما وخيامْ  إتحرقين 
ومن الوديان چم جبتين 
وعلى قتلاچ بعد تبچين ! 

بسچ يا كربله اچتلين  _ وعلى الوديان تتعدين 
يازهره قومي  بحنين  _ سيري  إلكربله ألحين 

يا زهره إتقطّتْ  أوصالْ
يازهره  إتيتمتْ  أطفالْ 
يا زهره  إذّبحتْ  أبطال
وانهدمتْ  مساجدنا 

ما شفتي عبّاس ولجفّين _ ما شفتي اضلوع  احسين 
يازهره  قومي  بحنين    _   سيري  إلكربله ألحين 

چم شهيد وقع بالميدان 
وچم قتيل من الرّضعان 
وچم  إتكسّرتْ  ضلعان 
وما سلمتْ حرايرنا 

يازهره قومي  بحنين  _ سيري إلكربله ألحين 
خذي السّجاد يروح وياچ _ خذي زينب تزور إحسين

والرّضع يازهره لا تنسيهم 
لرضيع إحسين تأخذيهم 
وضلوع  الشّهيد   لمّيهم 
لضلوع  إحسين  ودّيهم 

يازهره قومي بحنين   _  سيري إلكربله ألحين 
خذي السجاد يروح وياچ  _  خذي زينب تزور احسين 
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

قصيدةٌ عامية من ديواني " من محبرة قلبي ".
خادمة  أعتابهم 
د. أحلام الحسن