الثلاثاء، 30 يناير 2018

الرّبيع

السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
وافر الشّكر والتّقدير لجهودكم الطيبة والمبذولة في دعم الحرف الأدبي الجديد
وجزاكم اللّه عنّا وعن الأدب العربي ألف خير ..
تفضلوا مشاركتي المتواضعة وهي على وزن بحر الخفيف

الرّبيع / د. أحلام الحسن

ياربيعًا ما عادَ فيهِ ربيعُ
بعد أن صارَ الغدرُ فينا المبِيعُ

وودادًا أحوالهُ  كم تدانت ْ
من بقايا أوطانِ شعبٍ يضيعُ

في زمانٍ أوجاعهُ قد سقانا
من ضميرٍ في كُلّ شرّ ٍ ضليعُ

من هدايا ذئبٍ دمًا أغرقونا
رهنُ ريحٍ ذاكَ الأمانُ الوديعُ

عانقتهُ الأيّامُ  ظُلمًا حَوَتهُ
في تجنّ ٍ ذعرًا حقيرًا تُشيعُ

ألفُ آهٍ أدمتْ جفونًا تسامت
كُلّ شيءٍ عند الضّحايا وجيعُ

من رمالٍ كانت قصورُ الأماني
قد تساوت فالكلُّ فيها ضجيعُ

في وجودٍ  أمجادهُ  في هوانٍ
طالما غابَ الرّشْدُ عنهُ تضيعُ

كغثاءِ السّيلِ الذي دونَ خيرٍ
عذبُ قولٍ والسّمُّ  فيهِ نقيعُ

لا تلُمني أن لم أجد قوتَ يومي
لا تلُمني لو قُلتُ ماتَ الجميعُ

من ضياعٍ  أوزارُهُ  مزّقَتنا
قد تداعت أيدٍ وقال الشّفيعُ

من كيدِ حربٍ لُعبةً  دمّرونا
من فتنةٍ شبرًا فشبرًا  تُذيعُ

من شظايا أدوارُها في اختيالٍ
كم تدلّتْ والكلُّ فيها  نزيعُ

خلفَ أوهامٍ سارعوا ما تأنّوا
قد أضاعوا رُشدًا إذا لم يُطيعوا

نحنُ من ذاقَ المُرَّ فيهِ  مِرارًا
من جهولٍ أو مُغرضٍ كم يُشيعُ

دجلٌ في أفعالهِ كم  يُماري
من مراءٍ والفكرُ فينا المُطيعُ

دونَ رأيٍ ننساقُ دونَ اعتراضٍ
مثلُهُ من جوعٍ  يُساقُ القطيعُ

من مراسيمِ الموتِ شمعًا صنعنا
فاحترقنا والكُلُّ فينا وجيعُ

كم نظرنا للكون ما من زهورٍ
هل سنجني وردًا ويأتي الرّبيعُ !

وزنُ القصيدة : بحرُ الخفيف
د. أحلام الحسن / مملكة البحرين
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

الاثنين، 22 يناير 2018

فن الإدارة الحلقة 15

فنُّ الإدارة الحلقة 15

بقلم /د. أحلام الحسن
استشارية إدارة أعمال
وإدارة موارد بشرية

مؤشرات الإدارة الفاشلة ..

تعتبر الإدارة الحكيمة والمتميزة بالعلم والمعرفة والتّخصص من أهمّ عناصر نجاح المؤسسة بمختلف أنواع المؤسسات وزاريةً كانت أم من ضمن القطاع الخاص ..  لذلك نجد أنّ افتقار الإدارة لعناصر النجاح الأساسية كالتّخصص والمعرفة والخبرة وحُسن الإدارة يعرض المؤسسة لمشاكل عديدةٍ مادية ووظيفية وقد تصل لبشرية  أيضًا ..

ومن أهمّ مؤشرات الإدارة الفاشلة العلامات التّالية :

1/  الإستبداد بالرّأي وضيق الأفق وأحادية القرار .

2/ التأثّر بمشاكل البيت وخارج دائرة العمل وعدم قدرته على التّخلص منها أثناء تواجده بالعمل مما يؤثّر على جودة إداء العمل وضعف الإلتفات لمهامها بالمؤسسة .

3/ همجية توزيع الأدوار بالمؤسسة وعدم وضع الموظف المناسب في المكان المناسب .. وقد تسعى لتوظيف أقاربها ضمن قائمة الموظف الغير مؤّهل للوظيفة والغير متخصّص فيها معتمدةً في ذلك أسلوب الغوغائية مجانبةً للأحقّية والأولوية .

4/ ضعفُ الشخصية وعدم القدرة على القيادة .

5/ تكديسُ العمل على فئةٍ من الموظفين وإرهاقهم .. مع تهميش أدوارههم الإيجابية وقدراتهم العملية .

6/ إحتكارُ التّرقياتِ على البطانة المقرّبة من الإدارة وصناعة العصابة الوظيفية لضمان بقائها واستمرارية سلطتها ونفوذها وتحقيق الأهداف التي تخدمها لا التي تخدم المؤسسة .

7/ التّهرب من حلّ مشاكل المؤسسة لعدم القدرة على وضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تتعرض لها المؤسسة .. وإلصاق أيّ فشلٍ تتعرض له المؤسسة بالموظفين وإلقاء اللوم عليهم .. ولا تتقبّل الإدارةُ الفاشلة نتيجة أخطائها . بينما تنسب أيّ نجاحٍ تحققه المؤسسة  لنفسها فقط مهمشةً كلّ التهميش لإنجازتِ الموظفين .

8/ توبيخ وتعنيفُ الموظفين أمام بعضهم البعض دون الإعتبار لحلّ المشكلة وقد تقوم الإدارة الفاشلة بذلك خاصةً ضدّ الموظف المتميز لإيهام الآخرين بإهماله ! .. خاصةً إذا كان هذا الموظف مؤهّلًا لمنصب المدير أو لمنصبٍ كبيرٍ قد ينافس الإدارة فيه .

9/إلصاق واختلاقُ التّهم لمنافسيها بالعمل من أجل زحزحتهم واحتكار المنصب .

المصدر / كتاب فنّ الإدارة
الحقوق محفوظة يمنع النسخ

فنّ الإدارة الحلقة 15

فنُّ الإدارة الحلقة 15

بقلم /د. أحلام الحسن
استشارية إدارة أعمال
وإدارة موارد بشرية

مؤشرات الإدارة الفاشلة ..

تعتبر الإدارة الحكيمة والمتميزة بالعلم والمعرفة والتّخصص من أهمّ عناصر نجاح المؤسسة بمختلف أنواع المؤسسات وزاريةً كانت أم من ضمن القطاع الخاص ..  لذلك نجد أنّ افتقار الإدارة لعناصر النجاح الأساسية كالتّخصص والمعرفة والخبرة وحُسن الإدارة يعرض المؤسسة لمشاكل عديدةٍ مادية ووظيفية وقد تصل لبشرية  أيضًا ..

ومن أهمّ مؤشرات الإدارة الفاشلة العلامات التّالية :

1/  الإستبداد بالرّأي وضيق الأفق وأحادية القرار .

2/ التأثّر بمشاكل البيت وخارج دائرة العمل وعدم قدرته على التّخلص منها أثناء تواجده بالعمل مما يؤثّر على جودة إداء العمل وضعف الإلتفات لمهامها بالمؤسسة .

3/ همجية توزيع الأدوار بالمؤسسة وعدم وضع الموظف المناسب في المكان المناسب .. وقد تسعى لتوظيف أقاربها ضمن قائمة الموظف الغير مؤّهل للوظيفة والغير متخصّص فيها معتمدةً في ذلك أسلوب الغوغائية مجانبةً للأحقّية والأولوية .

4/ ضعفُ الشخصية وعدم القدرة على القيادة .

5/ تكديسُ العمل على فئةٍ من الموظفين وإرهاقهم .. مع تهميش أدوارههم الإيجابية وقدراتهم العملية .

6/ إحتكارُ التّرقياتِ على البطانة المقرّبة من الإدارة وصناعة العصابة الوظيفية لضمان بقائها واستمرارية سلطتها ونفوذها وتحقيق الأهداف التي تخدمها لا التي تخدم المؤسسة .

7/ التّهرب من حلّ مشاكل المؤسسة لعدم القدرة على وضع الحلول المناسبة للمشاكل التي تتعرض لها المؤسسة .. وإلصاق أيّ فشلٍ تتعرض له المؤسسة بالموظفين وإلقاء اللوم عليهم .. ولا تتقبّل الإدارةُ الفاشلة نتيجة أخطائها . بينما تنسب أيّ نجاحٍ تحققه المؤسسة  لنفسها فقط مهمشةً كلّ التهميش لإنجازتِ الموظفين .

8/ توبيخ وتعنيفُ الموظفين أمام بعضهم البعض دون الإعتبار لحلّ المشكلة وقد تقوم الإدارة الفاشلة بذلك خاصةً ضدّ الموظف المتميز لإيهام الآخرين بإهماله ! .. خاصةً إذا كان هذا الموظف مؤهّلًا لمنصب المدير أو لمنصبٍ كبيرٍ قد ينافس الإدارة فيه .

المصدر / كتاب فنّ الإدارة
الحقوق محفوظة يمنع النسخ

فنّ الإدارة الحلقة 14

فنُّ الإدارة .. الحلقة 14
بقلم / د . أحلام الحسن
استشارية إدارة أعمال /
إدارة موارد بشرية

الفشلُ الإداري ..

مما لا شكّ فيه بأننا نسمع بين الحين والآخر عن خسارة ماديةٍ تعرضت لها تلك المؤسسة أو تلك الشركة .. ولا تحدث هذه الخسارة عبثًا أو اعتباطًا أو سهوًا فوراء كلّ نجاحٍ أفراده ووراء كلّ خسارةٍ أفرادها .. وبالتأكيد لا تأتى الخسارة المادية إلاّ من تقصيرٍ في الإخلاص للمؤسسة ترتب عليه الإهمال أو من قلّة إمانةٍ متعمدةٍ يتمّ فيها الإختلاس من قبل الإدارات العليا في الشركة أو المؤسسة أو الوزارة .. مما يتسبب في هشاشة الوضع المالي للمؤسسة مما ينتج عنه الخسارة المادية للمؤسسة وأهم أسبابه هو :
١/ تراجع المؤسسة المادي تدريجيًا .

٢/ تراجع العقود مع الزبائن وهذا ناتجٌ عن الإهمال الإداري واللا مبالاة في كسب الزبائن وعدم الإخلاص للمؤسسة .

٣/ ضعف التنظيم الإدارة المتعمد أو افتقار المدير الإداري للخبرة والدارسة التخصصية الإدارية في الإدارة وفي إدارة الموارد البشرية  وهذا من أخطر عوامل سوء الإدارة والمتسببة بالفشل الإداري .

٤/ العشوائية في توظيف الشخص المناسب واعتماد المحسوبية فقط .

٥/ الفوضى واللا نظام في الإدارة والتغيب المتكرر للمدير الإداري .

٦/ وضع القوانين والتوصيات التي تخدم الإدارة دون الإكتراث بمصلحة المؤسسة .

٧/ مع ماتمّ ذكره في النقاط أعلاه سيتراجع الوضع المالي للمؤسسة مما سيضطرها للإقتراض والتمويل من البنوك أو سواها مما سيغرق المؤسسة في الديون والتي بدورها ستأخذ بالمؤسسة إلى الهاوية واعلان إفلاسها .

٨/ إهمال الملفات ومدونات المؤسسة الخاصة بعقود الزبائن أو التلاعب المتعمد في البيانات وهذا لا ينتج عن شخصٍ واحدٍ بل خادمٍ ومخدومٍ تجمعهما مصالح مشتركة وقد يطلق عليهم مصطلح " العصابة الإدارية " .

٩/ الخطوة الأخيرة للمدير الإداري المتسبب بالخسارة عمدًا أو اختلاسًا لجؤه إلى التقاعد والإنسحاب من الوظيفة قبل إفتضاح أمره وكشف أمره .

١٠/ على مالك المؤسسة أو المساهمين فيها الإلتفات المبكر لمثل تلك السلبيات والمبادرة بمعالجتها قبل فوات الأوان والتأكد من إخلاص الإداريين الرئيسين جيدًا ومتابعة قراراتهم أولًا بأول واشعارهم بعدم غفلة المالك الأصلي وعدم غفلة المساهمين .

المصدر : كتاب فنّ الإدارة للكاتبة
حقوق الطبع محفوظة

الثلاثاء، 16 يناير 2018

فنُّ الإدارة الحلقة 14

فنُّ الإدارة .. الحلقة 14
بقلم / د . أحلام الحسن
استشارية إدارة أعمال /
إدارة موارد بشرية

الفشلُ الإداري ..

مما لا شكّ فيه بأننا نسمع بين الحين والآخر عن خسارة ماديةٍ تعرضت لها تلك المؤسسة أو تلك الشركة .. ولا تحدث هذه الخسارة عبثًا أو اعتباطًا أو سهوًا فوراء كلّ نجاحٍ أفراده ووراء كلّ خسارةٍ أفرادها .. وبالتأكيد لا تأتى الخسارة المادية إلاّ من تقصيرٍ في الإخلاص للمؤسسة ترتب عليه الإهمال أو من قلّة إمانةٍ متعمدةٍ يتمّ فيها الإختلاس من قبل الإدارات العليا في الشركة أو المؤسسة أو الوزارة .. مما يتسبب في هشاشة الوضع المالي للمؤسسة مما ينتج عنه الخسارة المادية للمؤسسة وأهم أسبابه هو :
١/ تراجع المؤسسة المادي تدريجيًا .

٢/ تراجع العقود مع الزبائن وهذا ناتجٌ عن الإهمال الإداري واللا مبالاة في كسب الزبائن وعدم الإخلاص للمؤسسة .

٣/ ضعف التنظيم الإدارة المتعمد أو افتقار المدير الإداري للخبرة والدارسة التخصصية الإدارية في الإدارة وفي إدارة الموارد البشرية  وهذا من أخطر عوامل سوء الإدارة والمتسببة بالفشل الإداري .

٤/ العشوائية في توظيف الشخص المناسب واعتماد المحسوبية فقط .

٥/ الفوضى واللا نظام في الإدارة والتغيب المتكرر للمدير الإداري .

٦/ وضع القوانين والتوصيات التي تخدم الإدارة دون الإكتراث بمصلحة المؤسسة .

٧/ مع ماتمّ ذكره في النقاط أعلاه سيتراجع الوضع المالي للمؤسسة مما سيضطرها للإقتراض والتمويل من البنوك أو سواها مما سيغرق المؤسسة في الديون والتي بدورها ستأخذ بالمؤسسة إلى الهاوية واعلان إفلاسها .

٨/ إهمال الملفات ومدونات المؤسسة الخاصة بعقود الزبائن أو التلاعب المتعمد في البيانات وهذا لا ينتج عن شخصٍ واحدٍ بل خادمٍ ومخدومٍ تجمعهما مصالح مشتركة وقد يطلق عليهم مصطلح " العصابة الإدارية " .

٩/ الخطوة الأخيرة للمدير الإداري المتسبب بالخسارة عمدًا أو اختلاسًا لجؤه إلى التقاعد والإنسحاب من الوظيفة قبل إفتضاح أمره وكشف أمره .

١٠/ على مالك المؤسسة أو المساهمين فيها الإلتفات المبكر لمثل تلك السلبيات والمبادرة بمعالجتها قبل فوات الأوان والتأكد من إخلاص الإداريين الرئيسين جيدًا ومتابعة قراراتهم أولًا بأول واشعارهم بعدم غفلة المالك الأصلي وعدم غفلة المساهمين .

المصدر : كتاب فنّ الإدارة للكاتبة
حقوق الطبع محفوظة

فنُّ الإدارة الحلقة 21

فنُّ الإدارة الحلقة 24
استشارية وخبيرة
إدارة موارد البشرية
إدارة أعمال

التّسويق ..
من الوظائف التي لا يُستهان بها مطلقًا وظيفة التّسويق .. وقد عرف العالم مؤخرًا وبصورةٍ أوسع بكثيرٍ جدًا من الماضي أهمية عملية التّسويق .. والإسلوب المَتّبع لنجاح عملية التسويق والإتيان بأفضل النتائج للشركة أو المؤسسة أو حتى التاجر الفردي والبسيط ..
وعملية التسويق ليست بالسهلة كما يتصورها البعض فقد يوضع لها مسوّقٌ يجيدها فيدخل مردودا وربحًا للمؤسسة خلال ساعاتٍ فقط بينما لا يُدخل هذا المردود مسّوقٌ آخرٌ في شهر !
ومن هنا يكمن سرّ وبراعة المهنة ومن يعمل بها من مدير المبيعات ومدير أو موظف التسويق ..
وعليه تحتاج الأطراف العاملة في المبيعات والتسويق لعدة مهاراتٍ تكتسبها عبر دراسة التسويق دراسة تحت إشراف تأهيليٍ من قبل المختصين بهذا العلم .. وعندما نطلق عليه اسم علمٍ فلا مبالغة في ذلك فالعلوم الحديثة متعددة التوجهات والأهداف والمصالح المادية والمعنوية ..
ويحتاج موظف التسويق بعدالدراسة لمهارة التسويق الجيدة نذكر منها :

1- اللباقة وحسن المعاملة هذا العامل الأول للنجاح تفشل كلُّ العوامل الأخرى بدونه وإن كانت ناجحة .
2- إجادة أكثر من لغة أقلها لغة بلاده واللغة الإنجليزية لكونها لغة عالمية .

3- سعة البال والصبر من العوامل المهمة لإنجاح صفقة البيع .. وعدم التّأفف .. فالتأفف منفرٌ جدا للزبون والمشتري .
4- إطلاع المستهلك على نوعية البضاعة ومدى أهميتها .

5- توفير المنتجات وفق احتياجات تلك المنطقة وأسبقية التنافس في طرحها تؤتي بثمار عملية التسويق بصورةٍ أكبر اتساعا .

6- عمل خطة اسراتيجية تتم دراستها جيدا لمكان تسويق المنتج وكيفية ذلك واختيار الوقت والمكان المناسب .. كما أنّه يجب المبادرة بعمل الدّعاية للمنتجات وبصورةٍ جذابةٍ ومتوفرة لأكبر شريحةٍ بشريةٍ ممكنة  .

7- يجب توفر خبرة اتصالٍ قوية لدى موظف أو مدير التسويق ..خصوصا لعمليات التسويق بالجملة .. اللباقة .. اللطف .. الإبتسامة .. ضبط المواعيد .. توفير المكان المناسب والمريح لاستقبال الزبائن .. كلّها عوامل لا يستهان بها واهمالها سيؤدي لخساراتٍ ماديةٍ لا يُحمد عقباها .. فعملية التسويق علمٌ وقدرةٌ  على التفاوض وفنٌ وذوقٌ وجمالٌ أيضا لا يترك منها خصلة أبدا .
8- الإلتزام بمواعيد تسليم البضاعة مع الإلتزام بما ورد في الإتفاق حول مواصفات المنتج .. فالإخلال سيؤدي لخسارة الشركة ماديا وخسارة الزبون .

9- طرح المنتج بالسّعر المناسب مع جودة المنتج وعدم التلاعب بنوعية المنتج وجودته .

ألقاكم الخميس القادم

الجمعة، 5 يناير 2018

الصّبر

الصّبر / د. أحلام الحسن

لمن أشكو بلائي أو أقولُ
وبعضُ القولِ يشمتُهُ عذُولُ

إذا بجفا الأحبّةِ قد بُلينا
وعند العوزِ أنجمُهمْ أُفُولُ

أيا ربّي سواكَ فلَستُ أرجو
لأهوالٍ تُزلزلُ بي تجولُ

رماني الدّهرُ من أعلا شموخٍ
إلى موتٍ يُسارعُني  عَجُولُ

بأنّاتٍ  وأوجَاعٍ  تمادت ْ
ومن وقعٍ فوارسُهُ خُيُولُ

ألا فارحم إلهي ذاكَ منّي
فذا ضَعفي ومن مِثلي جَهُولُ

تُداهمني ليالٍ عاصفاتٍ
وبالنّكباتِ تَرميني الفصُولُ

فتحرقني شهاباتُ الخفايا
ويُرهقُني على ذاكَ العوَيلُ

تُراقبُني على حذرٍ عيونٌ
وتبكيني على وجعٍ  يَصُولُ

ألا يا مُدركَ الهلكى بِعَفوٍ
بإحسانٍ فَجُد عفوًا  يَطُولُ

أحارُ وفي أساريري أَزِيزٌ
ومن وهنٍ إلى وهنٍ ذُهُولُ

ولم تُبق الليالي من رجاءٍ
لغيركِ لا يُراودني حِلولُ

أشدُّ العزمَ في ربّي بِصَبرٍ
فمن للعمرِ إن همّ السُدُولُ

ويَعصرني ويُحزنني غموضٌ
ويَخذلُني وفي زهوٍ خَذُولُ

ألا أنّي ببابكِ لي رجاءٌ
أيا مَولايَ ليسَ بهِ خُذُولُ

تُغازلُني المنايا كُلّ حِينٍ
فكُلّي في جراحاتي زَمُولُ

فَلَستُ بِمَريَمَ العذراءَ ربّي
وأنّى لي كما صَبَرَت بتولُ

كصَبرِ الفاطمِ الزّهراءِ حاشا
ولستُ كعُشْرِ عَشْرتِهِ أطولُ

بحرُ الوفر

الثلاثاء، 2 يناير 2018

فقدتُ خياري

فقدتُ خياري / د.أحلام الحسن

لا تهجري ولتعذري أشعاري
إن همتُ فيكِ فلا تردّي ناري

إن جنّ بي عقلٌ فلستُ بناكرٍ
قد جنّ قيسٌ مثلهُ أطواري

ضمّي الجوارحَ بي ولا تتردّدي
أسلمتُ نفسي يا هوى أقداري

هذي المشاعرُ بي لكم داريتها
هيّا تعالي وانصفي  لقراري

يازهرةً في عشقها حلَّ الجوى
فلترحمي  يا حلوَتي أكداري

إن كنتِ لا تهوينني فتبسّمي
حتّى يزيدَ بريقُها  إعصاري

فلبيبُ فكرٍ يكتفي بإشارةٍ
تَتَغافلينَ محبّتي وتُماري

وأنا الذي بغرامهِ سكَرَ الهوى
فتدلّلي ولتُغرقي أمطاري

وترفّقي  وتعلّلي  وتجمّلي
بنباهةٍ  فلتقرئي   أفكاري

غير الحلالِ فلستُ فيهِ راغبٌ
ولتحذري ، في منعهِ  إدباري

هاكِ الهوى يانجمةَ الصّبحِ الذي
في فجرهِ قد لوّحتْ لمداري

أيقنتُ أنّ هواكِ لي أُعجوبةٌ
ولأحرفي فلتنصتي وقراري

أحببتُ فيكِ طهارةً وأصالةً
ولتبتغي لمحبّتي ولداري

أهديتُ حُبّي كلّهُ لحبيبتي
هذا  قراري أي نعم بقراري

ياحلوتي لاتهربي وتعقّلي
لاتخجلي  ولتسكني أقماري

أنابالهوى علّقتُ حبلَ مشانقي
فلتشنُقي بهواكِ كلّ مداري

عينايَ لم ترغبْ خدودَ جميلةٍ
أنتِ النّساءُ بناظري وخياري

لا تحسبيني أنّني  مُتلاعبٌ
أنتِ السُّقاءُ وأنتِ لي أنهاري

فلترتوي من عذبهِ ولأرتوي
بلظى الجفا لا تقطعي أوتاري

لا تمنعي من يفتديكِ بروحِهِ
هذا القرارُ لقد فقدتُ خياري

الاثنين، 1 يناير 2018

فنُّ الإدارة .. الحلقة 12

فنُّ الإدارة .. الحلقة 12

بقلم / د.أحلام الحسن
استشارية وخبيرة
إدارة موارد بشرية
وإدارة أعمال

واجباتُ الإتصالاتُ الإدارية ..

مما لا شكّ فيه ما للإتصالات والتواصل من أهميةٍ عظمى في نجاح المؤسسة أو الوزارة أو بقية الأعمال المندرجة تحت نظام العمل الإداري .. ويُبنى نظام الإتصالات على قاعدتين أساسيتين هما :
القاعدة الأولى :

الإتصالات داخل الكتلة الواحدة أو المجموعة الواحدة والتى يجب عليها تحقيق التطور والنمو لصالح الوزارة أو المؤسسة التعليمية أو التجارية أو السياسية وغيرها .. ولها أساسياتٍ في قوام تماسكها لصالح المؤسسة نذكر منها :

1/  التشاور والأخذ بالأراء ودراستها وتحليلها وعدم احتكار الموظف معلومات تفيد المؤسسة بغية إبراز نفسه فقط ! غير مراعٍ لمصلحة المؤسسة بأنّ نجاح جميع من فيها يعني نجاح المؤسسة .

2/  إستخدام المصطلحات اللغوية المناسبة لذات العمل نفسه قبل إرسال أيّة رسالةٍ للطرف المراد التعامل معه .. فهناك مصطلحات عالمية تختص فقط بنوع عملٍ ما دون غيره .. إضافةً إلى جمال ورونق كلمات المقدمة للرسالة قبل البدء بالمطلوب من الطرف الآخر .

3/  إهمال الفقرة "أ "والفقرة " ب " سيؤدي إلى مضيعة الوقت وتضايق الطرف المقابل وتأخير إنجاز الأعمال وعرقلة الأمور وفقد الثقة العملية في الإدارة المُرسلة من حيث الدراسة والتأهيل للمنصب الذي هي فيه .

القاعدة الثانية :
الإتصالات مع خارج المؤسسة :

1 / وتكون عبر التواصل المباشر أو من خلال مندوبٍ يمثل المؤسسة وعليه يجب توفر بعض الضروريات في هذا المندوب وفي نوعية الرسالة المحملة هل هي مكتوبة أو شفوية ويراعى في المكتوبة بما جاء في الفقرة (ب) أعلاه .

2 / إختيار الطريقة المناسبة والملائمة لإرسال الرسالة وفق أهميتها .. فإذا كانت الطريقة من خلال التسليم اليدوي والتفاوض مع مستلمي الرسالة فلابدّ حينها من اتباع الخطوات التالية :

*-  إرسال من يمتلك المكنةفي العلاقات العامة ومكنة التفاوض والخبرة في ذات الأعمال المطلوب إنجازها .

*- لابدّ من تمتع هذا المفاوض بالإخلاص والمثابرة والقدرة على الإقناع من خلال إبراز مميزات الصفقة ومدى قوة نجاحها وتلقّيها من المجتمع .. مع ملاحظة تجنب الثرثرة وإعادة الكلام .  و

*-  التّحلّي باللباقة والخلق والذكاء وبُعد النظر وجمال ونظافة المنظر وقدرة التأثير وجودة الحوار مع  الطرف الآخر .

*-  توفر المكان الملائم للتفاوض فلا يكون في مكانٍ يعجّ بالفوضى أو بأصوات الآلآت حيث سيؤدي مثل هذا لضياع الأفكار بين الطرفين المُرسل والمُتلقّي ولصعوبة الفهم وإرسال الفكرة .

المصدر : مؤلف فنّ الإدارة
لكاتبة المقال