الثلاثاء، 7 أبريل 2020

قصائد د. أحلام الحسن

ياذاتي ..

لقد أبحرتُ يا ذاتي 
وقد طالت مسافاتي 

ولا أدري أعن جهلٍ 
 سفيني سارَ للعاتي 

وما زادي سوى عُذرٍ 
منَ الماضي منَ الآتي 

فتلك الرّوحُ من غيبٍ 
بدت تغزو مساحاتي

فسل سُهدي وسل وجدي 
 وسل قلبي وزفراتي 

لكم يحنو إلى قلبكْ 
ألم تُشعركَ دقّاتي 

بأحوالٍ ألمّت بي 
فقل لي يا عذاباتي

تجولُ الآهُ في صدري 
فأُعطيها تقل هاتي 

فلا تُهمل شعورًا بي
أيا دفءَ الجراحاتِ 

إلى عينيكَ مرساهُ
إذا لُفّت شراعاتي 

حنينُ الرّوحِ في شوقٍ 
ألم تعلم بآهاتي 

فذي الأمطارُ لم ترحم 
بُكى عيني ووجناتي 

ولا الشّطآنُ تأويني
غريقٌ بين موجاتي 

فذا وجدي وقد أسفر 
أضاءت بي ثُريّاتي 

فؤادي باتَ مهجورًا 
ومن صبرِ القراراتِ

مَلَلتُ الصّبرَ يا عمري
وملّتني  جراحاتي 

على حُبّ ٍ يُجافيني 
فقد أعلنتُ غزواتي

سأمضي دونما حُبّك
فهل ترضيكَ ويلاتي 

سَتذكُرني إذا ما قد 
أصابَ الحُبَّ لعناتي 
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
د. أحلام الحسن 
28 مارس 2020
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءء