الاثنين، 20 فبراير 2017

الحواس والتأثير النفسي للنّص

المحسوسات هي التي تخضع للحواس الخمسة لدى الإنسان المتمتع بها فكلّ ما تدركه الحواس البشرية بالعين والرؤية ، أو بالسمع ، أو بالشم ، أو باللمس ، أو بالتذوق . كلها من المحسوسات التي ترسم صورا في عقل وذهن الإنسان عن تلك الرؤية أو ذاك الإستماع وما إلى ذلك . كما أنّ للحسّ والشعور والإدارك احساسا داخليا قد يبرز طابعه على الإنسان بصورٍ متفاوتة .. وهناك من يبديه كاملا أو بعضه وهناك من يحاول كتمانه لكن تبقى صورة شيءٍ ما عليه وإن حاول كتمانه كالحزن الشديد أو الإنفعال أو الفرح أو العشق وغيرها . التأثير النفسي للنّص الشعري : 1- تعرف القاعدة التي تقول لكل فعلٍ ردّة فعل وعلى إثر ذلك تكون الإستجابة .. فالتأثير النفسي ينقسم إلى شعبتين مُؤثّرٌ ومتأثّرٌ بمؤثّرٍ . ولأجل إنطلاق النّص من الشاعر أو الكاتب لأبد من مُؤثّرٍ وهو العامل الذي يحرّك وجدانه وعاطفته وقلمه .. فينطلق بكتابة النّص الواقعي والذي يعدّ من أفضل النصوص وقد يضفي عليه بعض لمسات الخيال والصور البديعية وقد يقتصر على الواقعية مع الصور البدعية لغةً وجمالا .. 2- ويأتي بعد دور النّص كمُؤثّرٍ على المُتلقّي أي المُتأثّر بما ورد في النّص .. وللتأثّر دورٌ أدبيً يتذوقه الأدباء والمتلقّون كإعجابٍ ويتوقف عند ذلك .. وله دورٌ عاطفيٌ ونفسيٌ ينطلق عن مدى ما ورد في النّص من مؤثراتٍ عاطفيةٍ ونفسية رسمت طابعها في نفس المتأثّر ( المُتلقّي ) . تحيتي واحترامي ماورد في هذا التعليق يختص بقلمي المتواضع .