الاثنين، 17 أبريل 2017

ليلُ شعب

قصيدة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني البطل

ليلُ شعب // د .أحلام الحسن 

أيا ليلُ شعبٍ فلن تبتلي 
بسود ِالليالي ولا العلّلِ

فشعبٌ أبيٌّ سيأبى الفناءَ 
فلابدّ  للجورِ أن يصطلي

ولابدَّ  للبعثِ بعدَ المماتْ                            
ولابدّ  للظّلْمِ منْ  مثْكلِ

وحيثُ البطولةُ  تشتعلُ
فويلٌ  وويلٌ إلى الدّجلِ

فكلُّ اخْتناقٍ  لأنْفاسنا 
جنودُ لواءٍ لفي الجحفلِ

وكُلُّ  شهيدٍ  لنا  أمّةٌ 
فلن يهزموا أمّةَ المُثُلِ !

وكُلّ  رضيعٍ  لنا تُحفةٌ
وكُلُّ جدارٍ  فلن ينْسلي

وإنْ لاحَ سيفٌ منَ المُعتدي 
فموتي  حياةٌ  منَ المقتلِ

فهل يعلمُ الظّالمُ المُجرمُ 
بأنّ الحياةَ لفي محملي

وفي وسطِ قبري لهُ حفرةٌ
سيصلى بفِيها ولا يعتلي

وسمٌّ زقيمٌ  لهُ  في دمي
وغسْلينُ زادُ السّبيلِ يلي

وكُلُّ النّفوسِ الّتي أُزْهقتْ 
هياكلُ جُندِ  الوَفا  النّبّلِ

سيبلى البغاةُ وأولادهمْ 
وتعلو حقوقٌ على الحيّلِ

دهانا  على غفلةٍ  طامعٌ
فليسَ لغولٍ هنا منزلِ

وليسَ بجهلٍ ستحيَ الشّعوبْ 
فبعضُ  العقائدِ  كالسّلْسلِ

عزيزٌ   علينا شهيدُ  الوطنْ 
إذا داهمَ  الموتُ منْ جُهّلِ

تلقّى المماتَ بكأسِ الضّلالْ 
تلَقّي العروسِ إلى الخلْخلِ

بكلّ  جهولٍ  مضت  أزّمنة ْ 
ورينُ  القلوبِ فلنْ  ينْجلي

بحر المتقارب ..