السبت، 10 فبراير 2018

ساعةُ اللغز

قصيدة بمناسبة يوم ميلادي الذي يوافق اليوم  أتمنى بأن تحوز على اعجابكم أصدقائي الأعزاء  صديقاتي العزيزات ..

ساعةُ اللغُز ..

في ساعةِ اللغزٍ الذي خصّني
في بسمةٍ أو دمعةٍ جاءني

معروفهُ  قولًا إذا  قالهُ
كن كان ذاكَ القولُ قد نالني

في لُغزهِ  يبدو كما  قالهُ
كيدُ الأعادي لا فلا ضرّني

منظومةٌ أقدارُنا  حِكمةً
أمرٌ بها في سرّها هالني

في أصحفِ الأقدارِ مكتوبةً
غير الذي أخشاهُ ما هدّني

حلوًا ومرٌّا  أجٔتني أصوعًا
في مُرّها زيدت ولم أنثني

أرنو لنَيلِ السّعدِ في بسمةٍ
أُفضي لهُ بعض الذي صابني

كلّ امرىءٍ في حالهِ صبوةٌ
غير الذي في  غيّهِ خانني

قُم واسقني خمرًا فلا مُسكرٍ
فالعمرُ  في  أيّامِهِ  زادني

عمرٌ غدا في كوثرٍ  يانعًا
كم فرّجَ الرّحمانُ ما ضامني

خُذ يا زمان الغدرِ ما تبتغي
هديٌ بدا في مقدمي ضمّني

من زهرةِ المحمودِ قد أينعت
عشقًا بقلبي ودّها  زانني

خلقًا  وعلمًا جُودُ أفضالهِ
من ساعةٍ للحبرِ لم ينسني

قد تسلبُ الأقدارُ ليْ بسمةً
كم يُعطني مولايَ ما فاتني

فتّش خفايًا ليْ  أيا عاذلي
لا لن ترى غير الذي سرّني

سُبحانَ ربّ ِ الخلقِ من مُنعمٍ
لو لم يجد بالحفظِ كم صابني

خلف القصيد قصيدٌ لم يُرَ
وزن القصيدة بحرُ السريع