الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

إليك حياتي

يا حسين
إليك حياتي ..

إليكَ حياتي هداني طريقٌ      
وهذا حسينٌ حنينٌ  بذاتي

فقلبي محبٌّ أسيرٌ رقيقٌ
سناكَ  حُسينًا بذورُ النّوَاةِ

وفاءً  لكم  والودادُ عَتيقٌ
ركضتُ إليكمْ لذاتِ الصّفاتِ

حبيبٌ لعيني شهيدٌ عريقٌ
وصفحةُ حقّ ٍ لبعد المماتِ

أتيتُ إليكمْ وعهدي وثيقٌ
و كلّي وجيعٌ بدَربِ الثّباتِ

فشوقي إليكمْ لهوفٌ شفيقٌ
وفاءً لحُبّي وبعضِ صِلاتي

وهذي عهودي وقلبي صديقٌ
وهذي صكوكي ليومِ النّجاةِ

أتيتُ وكُلَي رجاءٌ  عميقٌ
إليكمْ حُسينًا لنورِ حياتي

فَطِيني لذاكَ الودادِ عقيقٌ
وهذا مدادي وذِكْرُ صَلاتي

فأيُّ وصالٍ  جفاهُ  صديقٌ
بدون الشّعورِ كما المومياتِ

ولاءً  ودادًا نساهُ  رفيقٌ
يظلُّ رمادًا ودونَ الحياةِ

ولاءً هباءً  رَضَاهُ  طليقٌ
جفاءُ الرّسولِ منَ المعضلاتِ

و كلُّ مُريبٍ  هواهُ  لصيقٌ
أضلّ الطّريقَ وفي العاتياتِ

لئن تابَ يومًا شكوكٌ  لصيقٌ
سيأتي حسينًا وركْبَ الحياةِ

فإن ضلّ دربًا  فركنٌ سحيقٌ
فهذا الحسينُ سبيلُ  النّجاةِ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ المتقارب
د.أحلام الحسن