السبت، 16 فبراير 2019

قصائد د.أحلام الحسن


أجيبيني / د. أحلام الحسن

  أيا حُبًّا  بأوداجي
جرحتِ يدي فداويني

وكُفّي ذاكَ مُلهمتي
فهذا الشّوقُ يُضنيني

فأنياطي  ممزّقةٌ
ولم تبقي لتشفيني

فهل هذا  جزاءٌ لي !
على حُبّي  فتؤذيني

ألا  تكفي مراراتي
فكم أدمت دواويني

فأينَ  الحُبَّ مُلهمتي !
فكم  وصلًا  تُمنّيني

فقولي لي ولا تُخفي
فأيّامي  تُعاديني

أمن لهوٍ  تحاكيني
فكوني لي وراعيني

فذا  قلبي  يؤرّقُني
وذا شوقي يُباغيني

فعن  قصدٍ  هداياهُ
لقد هامت شراييني

فجودي الوصلَ قاتلتي
وهاتي الحُبّ يطويني

وضُمّي كُلّ  أنفاسي
وقومي لي  وناديني

ولُمّي كلّ أجنحتي
فما عادت  لتأويني 

فكم كسرٍ يُداهمني
وكم وجعٍ سيشكيني

جعلتِ الوصلَ مشرحةً
ومن حُبّ السّكاكينِ !

هلُمّي لي  أيا ذاتي
إلى حُضنٍ  فردّيني

وداوي جرحَ  آهاتي
أجيبيني أتهوَيني
ءءءءءءءءءءءءءءءءء
مجزوء بحر الوافر