السبت، 9 فبراير 2019

قصائد د.أحلام الحسن

ليلى .. د. أحلام الحسن

قف لا تنادِ فذا النّداءُ مرارُ
ياشاعرًا طارت لهُ الأطيارُ

ليلى هناك فمالها من حاضنٍ
حين ارتمت بغرامِهاِ أشعارُ

لاذت فرارًا عنهمو عن عشقهم
كذبَ الهوى فالكلُّ فيهِ دمارُ

ماعادَ قيسٌ صادقًا في عشقهِ
لا يُخدعُ الإحساسُ والإبصارُ  !

في القلبِ بعضٌ من عتابٍ موجلٍ
هذي الخطايا ما لها  أعذارُ !

كلّ الظُّنونِ ظُلامةٌ فيها ولم
تخشَ الإلهَ  وكُلّها  أوزارُ

فنسيتُ أوجاعي ولملمتُ الأذى
وغدت طباعيَ كلّها  أزهارُ

ونسجتُ من ليلِ الزّمانِ عباءةً
علّي أباتُ بجوفها  وأُجارُ

في ليلةِ البردِ الخجولِ تواريًا
عن صعقةٍ تأتي بها الأمطارُ

قد خابَ ظنّيَ ما ظَنَنتُ بأنّها
مثقوبةٌ في كلّها  التّيّارُ  !

حتّى فساتيني بكت أطرافُها
مرعوبةً من حولها أخطارُ !

فحملتُ رحليَ دونَ أدنى رجعةٍ
بسفائني لحنُ الصّفا أوتارُ

ياليتني ماكنتُ يومًا أرتجي
أملًا ولم  ينتابني التّكرارُ

حلوُ الهدى مالم يكن شركٌ بهِ
إنّ المُحبَّ على المُحبّ  يغارُ

ذاكَ الشّعورُ  فمالهُ من رادعٍ
إن كان صدقًا زادهُ الإصرارُ

لا تُهدني تلك القصائدِ لوعةً
إن كان زيفًا نالها  الإدبارُ

يكفي لقد آلمتني بتوجّعٍِ
هذا الكلامُ فما لهُ مدرارُ !

تلك الظّنونُ بقسوَةٍ كم أضمرت
وأنا الّتي فيني سمت أذكارُ !

أشكو إليهِ حرارةً في مهجتي
ألذّنبُ منهم والفؤادُ  يحارُ !!

كم أزمةٍ عدّت وما الرّأسُ انحنى
ولغيرِ خالقِهِ فليس  يُدارُ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ٌ