الثلاثاء، 21 يوليو 2020

لاتكتبي لاتكذبي

القصيدة معارضة لقصيدة لا تكذبي للشاعر القدوة كامل الشناوي رحمه الله وعلى الرغم من الصعوبة في معارضة قصائد التفعيلة لتعدد واختلاف العرض والضرب فيها إلاّ أنّي بفضل الله تعالى له الحمد والشكر ولشدة حبي للقصيدة كتبت المعارضة مع إضافةٍ صغيرةٍ في الأخير أسأل الله الكريم بأن تكون على قدر حجم القصيدة الأصلية 
مودتي وباقات الورد لكلّ من يتابع حرفي المتواضع ..

لا تكذبي" لا تكتبي" ..

لا تكتبي إنّي ﻷَهْوَى أن نكونَ معا.
فَخُذي الوداعَ فلا أحبُّ اﻷدمُعا
هل هانَ عندكِ دمعُ عينيَ إذ جرى 
أم هانَ عهدكِ أن يقطّعَ أربعا
لا تكذبي 
في هاهنا كان الغرامُ وكنتما 
 في هاهنا 
فاحت عطورٌ فيكما. 
شفتاكِ في شفتيهِ في خدّيهِ 
في عينيهِ في كتفيهِ. 
ويداكِ تستبقانِ من
ولهٍ عليهِ.
تتبادلانِ الحُبَّ بالقبلاتِ تقتلني
 بسهمٍ كاللهيبِ. 
بالهمسِ بالبسماتِ بالغمزاتِ باللمساتِ
بالغدر العجيبِ
أشعلتِ في قلبي حريق.
ورميتِ بي فوق الطّريق.
وزرعتِ في قلبي الظّنونَ
تزورني ترتادُ ذُهني.
فلطالما صَدّقتُ عَهدكِ كلّهُ 
وطَرَدتُ شَكّي.
وطَرَدتُ شَكّي.
ماذا أقولُ ﻷضلعٍ
 مَهّدتُها 
دربًا إليكِ. 
ماذا أقولُ ﻷعيُنٍ 
أدمَيتُها دمعًا عليكِ.
أأقولُ ماتت.
أأقولُ خانت.
 أأبوحها ؟ 
لو بحتُها تكوِي جروحي. 
ياضيعتي 
لا لن أبوحَ ولن تقولي. 
لا تهربي لا تهلعي لا لا 
فلستُ بعاتبِ 
أيقظتِني بهزيمةٍ 
وهدمتِ قصرَ عجائبي 
أوأنتِ من أهدت لقلبيَ وردَهُ !! 
أوأنتِ من كانت لقلبيَ نبضهُ !!
فقتلتِهِ 
عجبًا فهل أدميتِ من أوفى لكِ. 
ورميتِهِ 
كوني لمن تَهوَينَ لكن 
لن تكوني. 
لي لن تكوني.
فلقد جعلتكِ في الهَوَى 
رمز الجنون.
"ورسائلُ الكِذبِ التي أرسلتِها لي.
فخذي بقاياها ولي
لا لا تعودي لا تعودي.
فلقد صحوتُ الآنَ
من سكراتِ حُبّكِ. 
ومنَ الجنونِ "
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء