الثلاثاء، 2 مايو 2017

فوزي ..

إهداءٌ متواضعٌ للدكتور المبجل فوزي الطائي بمناسبة ذكرى ميلاده 2017 مع دعائي له بطول العمر في أمنٍ وسلامةٍ .. أسميتُ أبياتي المتواضعة باسمه الكريم ..

فوزي ..

عمرٌ  مديدٌ  مالهُ  مغربُ
نورٌ  شفيفٌ حُسنهُ كوكبُ

في علمهِ بحرٌ  غزيرٌ  غدا
إن قلتُ نهرًا قد  بدا أعذبُ

ألجودُ والشّيماءُ  في أصلهِ
أنعم  بأمّ ٍ أنجبت  والأبُ

سُبحانَ من أعلى لهُ  شأنهُ
خُلقًا لهُ في مثلهِ المضربُ

يحكي لفي أقوالهُ  حكمةٌ
في  صمتهِ فكرٌ لهُ يشعبُ

نجمٌ إذا قامت هنا  أنجمٌ
من ضوئهِ ليلُ الدّجى يطلبُ

من علمهِ  كأسٌ لنا نرتوي
في ركبهِ نهرٌ فلا  ينضبُ

يمشي على الرمضاء في هيبةٍ
من دون  كِبرٍ لا ولا  يعجبُ

وزادهُ  حُسنًا  على حُسنهِ
ذاكَ الولاءُ  الأعطرُ الأطيبُ

يا ليتني من مثلهِ  أرتجي
في بُغيتي أمرًا لهُ  يطلبُ

من روضةٍ من منهلٍ  يستقي
عذبًا  فُراتًا كوثرًا  يشربُ

لا أدّعي في مدحهِ  مدحةً
من قال فيهِ غيرهُ  يكذبُ

بحرُ السريع