الأربعاء، 3 مايو 2017

وكذبَ النداء

وكذبَ النّداء .. د . أحلام الحسن

صداهُ يناديني هلمّي أيا زهْري
ومالي لعومِ البحرِ من خبرةِ العمرِ

تراني ضعيفٌ في هواهَ لهُ  أدنو
إذا ما دعاني العشقُ بادرتهُ أجري

جفاءٌ يحيّرْني وهمسُ الشفاهِ لهُ
تحنّو كطفلٍ في مهادٍ إلى القطْرِ

كتومُ الهوى والبوحُ في وجههِ يَخفى
فياليتني ما بحتُ سرّي ولا أمري

وياليتَ سهمًا من هواهُ لهُ يرمي
وما جاءني منهُ جوابٌ بهِ أسري

فلمْلمْتُ ما بي من هوىً وسرتُ بهِ
لثامًا  فأضناني جمارًا على جمري

وأيقنتُ أنّ الحُبَّ رهنٌ على رهنٍ
وقلبٌ يجافي مالهُ في الحبّ ِ من خدرِ

فحتمًا منَ المعلومِ باقٍ على غدرٍ
ومعشوق قلبٍ طابَ ذكرًا كما العطرِ

ومعدومُ حظّ ٍ كيف يدنو لهُ قُربُ
وإن كان في حُسْنٍ منَ الفعلِ والذّكرِ

بحرُ الطويل