الثلاثاء، 18 يوليو 2017

أبلت ضلوعي

أبلتْ ضلوعي . .

وجدي حنينٌ بالهوى عطّرتُهُ
قبّلتهُ مِسكًا لهُ أرسلتُهُ

صمتٌ وبكمٌ لم يزل لي خانقًا
حُبّي لهُ  داريتُهُ  وكتمتُهُ

مسكينةٌ أوهامُ قلبي مارعت
حالي الذي من عشقهِ مَرمَرتُهُ

ومشاعري في صمتها داريتُها
بَوحي لهُ صعبٌ غدت طيّاتُهُ

فكتبتُهُ شعرًا على ورقِ المنى
مافي الضّميرِ عتابهُ أخفيتُهُ

سهدي غدا لي مهربًا يهتزُّ بي
مرٌّ  سكوتي  علقمًا أُطعمتُهُ

أهديكَ يا عمرًا بقى من عمرنا
قلبًا إليك  حنينهُ  أوردتُهُ

عذرًا فبعضُ مشاعري أخفيتُها
مالي قرارٌ  والهوى  داريتُهُ

فلعلَّ شوقًا هاهنا  قد صابني
قد ضاعَ  عمرٌ من يدي فوجدتُهُ

فضجيجُهُ صمتٌ دوت صرخاتهُ
أوما كفى هتفَ الهوى فأجبتُهُ 

أبلت ضلوعي والبلاءُ  مرارةٌ
ياليتني حَجرًا ولا  أخفيتُهُ

ولئن أبت أقدارُنا  ذاك الرّجا
هذا هوايَ  مسافرًا  وجّهتُهُ