الخميس، 20 يوليو 2017

مناضلٌ تحت الرفات

الشاعرة أحلام الحسن .. تمّ بفضل الله وبحمده حصولي على لقب أمير الشعراء

قصيدة ٌ مهداةٌ للشّعب الفلسطيني البطل ..  وهي القصيدة التي أحرزتُ فيها على  لقب أميرة الشّعراء .. في مسابقة أميرالشّعراء الذي أجرته رابطة الحلم وطنٌ عربيٌ واحد .

مناضلٌ تحت  الرّفات / د. أحلام الحسن

في الموتِ بعثٌ يا عدوي يقاومُ 
صنمُ  البغاةِ مدادهُ  فسيُهزمُ

ما مات مقتُولٌ  فِدا  أوطانَهُ
من قبرِهِ حجرٌ سيأتي يَرجِمُ

و تُرابُ  مرقدهِ رصاصٌ قاتلٌ
سيُصيبُ أنفًا شّامخًا و يُهدّمُ

ويُضعضعُ الأركانَ في بنيانِهِ
عِرقًا لهُ سيُبيدهُ  و يُغرّمُ

قَتْلُ  الرّجالِ فلن يصدَّ بطولةً 
شرفُ الجهادِ لشعبنا فسنغنمُ

يا أيّها الجورُ السّقيمُ  بفعلهِ
دبرًا تُولّي عن مصيرٍ  يُضرمُ

فغدًا ستُشرقُ شمسُنا في قُدسنا
فلنا جذورٌ ها هنا لا  َتهرمُ

هتكوا  بأيديهمْ  دماءَ قلوبِنا 
و شكيمةُ الصّمتِ المريرِ لكم همُ

مهما قسى الدّهرُ  اللئيمُ سنرتجي
نصرًا  من الباري بهِ  نُتنعّمُ

لا  يخْلَدُ  الظّلمُ المَجَازي دولةً
وَسَطَ الرّمادِ وفيهِ يومٌ يُفحَمُ

هذي عهودٌ عند شعبٍ مُخلصٍ 
ولأمتنا كم يستحيل المهزمُ

بيتٌ عتيقٌ قٓدسهُ ميمونةٌ
أرضُ الرّسالاتِ العلا لا تُحكمُ

شعبٌ لنا عن عزمهِ لا ينثني
أطفالُنا  أحجارنا  تتكلّمُ

عاشت هنا أصولنا. ورياضُنا
وِلدُ البواسل ها هنا كم خيّموا

من باسقاتِ نخيلنا عرقٌ لنا
يحكي عنِ الأمجاد فينا يُبرمُ

شعبٌ عريقٌ أمجدٌ في أصلهِ
حسبُ اللبيبِ بلا كلامٍ  يَفهمُ

القصيدة الحاصلة على لقب أمير الشعراء 2014 " بحرُ الكامل

/