الأحد، 23 أكتوبر 2016

إليك حياتي

القصيدةُ  .. 7 / ديوان طوفان الحب

إليك حياتي ..

إليك حياتي أشقّ الطّريقْ
وهذي حسينٌ بطينِ صفاتي

فقلبي محبٌّ أسيرٌ رقيقْ
سناكَ  حُسينًا بذرّ نوَاتي

فيا عشقنا والودادِ العتيقْ
ركضتُ إليكمْ لذات الصّفاتِ

بعيني لأنتَ الشّهيدُ الأنيقْ
و صفحة حقّ ٍ لبعد المماتِ

أتيتُ، إليكمْ وعهدي وثيقْ
و كلّي حنينٌ لدرب الثّباتِ

وشوقي إليكمْ بقلبٍ شفيقْ
وهذا لحُبّي وبعضُ صِلاتي

وهذي عهودُ الوداد الرّفيقْ
وهذا لصَكّي ليومِ نجاتي

أتيتُ وكُلَي رجاءٌ عميقْ
إليكمْ حُسينًا لنورِ حياتي

فَطِيني كمثلِ وفاء العقيقْ
و هذا مدادي وذِكْرُ صَلاتي

فأيُّ وصالٍ جفاهُ الصّديقْ
بدون حياةٍ كما المومياتِ

وأيُّ ودادٍ جفاهُ العشيقْ
يظلُّ رمادًا ودونَ الحياةِ

و أيُّ  ولاءٍ لحُبّ الطّليقْ
جفاءُ الرّسول منَ المعْضلاتِ

و كلُّ مُريبٍ ظنونٍ لصيقْ
أضلّ الطّريق لفي العاتياتِ

فإنْ تاب ناب أذابَ الصّعيقْ
و جاء حسينًا بركْبِ الحياةِ

فإنْ أضّل الدّربَ ذاك الوثيقْ
فركبُ الحسينِ نجاةُ النّجاةِ

لو عشت العمر كله يحسين أقعد و أذكرك
و بقبري ألبس سود لتراب و أقعد و أذكرك